قرية السبع آبار احد توابع مدينة أبوصوير بالإسماعيلة تقع علي مساحة نحو33 كيلومترا مربعا ويسكنها ما يقرب من35 ألف نسمة وتضم أكثر من40 تجمعا سكنيا أبرزها أبوعياد1 و2 وأبومصور وأبوجازية والجزارين وأبوشناف وأبوشوشة وهيصم وشعيب وأبوشريف والسجاعي وهيبة وأبوحامد وأبوعبيد وبدر والصفا وترعة خمسة والوني والفولي والسيورة القبلية والبحرية. حيث يعاني الأهالي من تدني الخدمات الاساسية وتجاهل المسئولين لمشكلاتهم المختلفة حتي أن اليأس والاحباط تسلل إلي نفوسهم والتزم البعض منهم الصمت علي خلفية المثل لا حياة لمن تنادي والاخر مازال متمسكا بالأمل لعل صوته قد يصل لكبار رجال الدولة بعد انتخاب رئيس جديد لمصر ينحاز للبسطاء ويبحث عن دعمهم ورفع الهموم عنهم لكي تتضح الصورة التقينا شريحة مجتمعية من أبناء قرية السبع آبار. وقال محمد عبدالونيس أعمال حرة إن القرية يوجد بها محطتان لمياه الشرب, الأولي تضخ200 لتر/ثانية, وهي في السبع آبار نفسها, والثانية داخل أبوعياد قوتها60 لتر/ثانية, وهناك منطقتان تعانيان من ضعف وصول مياه الشرب إليهما هما خلف وهيصم, حيث تم تركيب بوستر لرفع المياه نظرا لارتفاع منسوبها عن سطح الأرض بنحو4 أمتار, قائلا: انتظرنا وعود المسئولين بوضع خط قطره16 بوصة يمر بالمنطقتين ويغطي احتياجات السماكين احدي توابع قرية المنايف المجاورة لنا لكن توقف كل شيء نظرا لاعتراض بعض المواطنين علي مروره بجوار منازلهم ومطلوب تحرك الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتعديل الخط أو تعويض المضارين ماديا. وأضاف عبيد عبدالسلام موظف انه تم إنشاء شبكة للصرف الصحي بمناطق أبومنصور وجازية وأبوعياد1 و2 والصفا لكنها لا تعمل نظرا لتوقف إنشاء محطة الرفع بالقرية بسبب نزاع الأهالي علي الأرض المخصصة لها وعدم حصولهم علي التعويضات المادية المناسبة ويضطر سكان القرية لاستخدام الطرنشات التي تؤثر علي البيئة بالسلب. وأشار عصام مصطفي تاجر إلي أن سكان القرية يستخدمون التوك توك وسيارات الربع نقل في التنقل بين التوابع وهي وسائل مواصلات غير آدمية تخدش حياء الفتيات والسيدات خاصة في أوقات الذروة ولابد من تشغيل السيارات الميكروباص الصغيرة والسرفيس التابع لمرافق النقل الداخلي مع ربط الطرق التي تم تمهيدها بعضها البعض لتسهيل الانتقال مع ضرورة الانتهاء من طريق الإسماعيلية العباسة وصرف التعويضات للمواطنين الذين تنزع ملكيتهم حتي لا يحدث صدام بينهم وبين القائمين علي هذا المشروع. وأوضح سلطان عبدالحق سائق أن يوم الأحد هو السوق الاسبوعي لقرية السبع آبار وهو مجاور للوحدة المحلية برغم أنه تم تخصيص قطعة أرض له بجوار السلخانة إلا أن المواطنين يفضلون المكان القديم نظرا لبعد المقر الجديد عن الكتلة السكانية, مناشدا الاجهزة الرقابية بمديرية الصحة والتموين تكثيف الحملات لضبط البضائع المطروحة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي والمصنعة تحت بير السلم. وأكد علي شعلان محاسب أن الوحدة الصحية بحاجة لاطباء متخصصين بدلا من وجود طبيب ممارس عام لأن أمراض الباطنة منتشرة وكذلك الكلي وهي تحتاج إلي خبير يتعامل معها بدلا من معاناة المرضي للذهاب لإجراء الفحوصات الطبية بالإسماعيلية في المستشفي العام والجامعي ونأمل أن تتحول الوحدة الصحية لمركز طبي وهذا مطلب عام من جميع الاهالي الذين ينشدون إقامة وحدة صحية بمنطقة أبوعياد ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وتناشد مني عبدالواحد دبلوم صنايع اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية بتكثيف الوجود الأمني في محيط قرية السبع آبار بعد انتشار عصابات سرقة السيارات وتجارة المخدرات علي نطاق واسع وأعمال البلطجة والسطو علي حظائر المواشي لأن الوضع الراهن خطير ولا يتحمل السكوت عليه ونحن نشعر بالخوف عند حلول الظلام ولانبارح مساكنا وحان الوقت بعد استقرار الاوضاع السياسية أن يلاحق الخارجان عن القانون اينما وجدوا. من جانبها, أكدت المهندسة أحلام السيد, السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية أن المحافظ قرر في اجتماعه الأخير مع رؤساء المراكز والمدن وضع المشروعات المتأخرة في أولوية عملهم تمهيدا لتوفير مصادر الدعم العاجل لها ومن بينها قرية السبع آبار التي تحتاج لتشغيل محطة الصرف الصحي ومد خط المياه الجديد الذي يصل ما بين مناطق خلف وهيصم والسماكين واما باقي المشكلات الاخري في قطاع التموين والصحة والمواصلات والكهرباء والزراعة نحن لا نتواني في القضاء عليها عند توافر الاعتمادات المالية واعتقد أن مشروع النهضة الذي أعده الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية كفيل بتنمية الريف والحضر خلال المدة الزمنية التي وضعها والمرحلة المقبلة سوف تكون مليئة بالخير ومطلوب الصبر فقط وأبواب مكتبي مفتوحة للجميع للاستماع لأي أزمات ومشكلات قد يكون لدينا القدرة علي ايجاد الحلول البديلة لها.