دخل عبدالله مرسي النجل الأصغر للرئيس المنتخب منطقة النيران أمس بعد أن ترددت أنباء عن عقد لجنة خاصة له في امتحانات الثانوية أمس وقال شقيقه الأكبر أسامة ل الأهرام المسائي انه استاء لتلك الشائعات وإنها قد ت ؤثر علي تركيز شقيقه أثناء الامتحانات, وأضاف أنه أدي الامتحان في لجنة عامة بمدرسة عبدالعزيز الابتدائية بالزقازيق وسط أكثر من30 طالبا دون أي تمييز. وأكد أن شقيقه عبدالله ذهب إلي الامتحان بصحبة أحد الضباط فقط خوفا عليه من أي تحرش حتي داخل لجنته, مؤكدا أن ما يشغل الرئيس المنتخب محمد مرسي هو ان يؤدي عبدالله الامتحانات وسط جو هادئ بين زملائه وليس في لجنة خاصة بعيدا عن الواسطة والتمييز التي هي ليست من سماتهم أو أهداف الثورة لأن المصريين في النهاية سواء ولا يوجد تمييز بينهم لأنهم في النهاية أسرة مصرية متوسطة الحال حريصون علي الاجتهاد والاعتماد علي الله والنفس مضيفا أنه حريص علي ألا يدخل احدي الجامعات الخاصة وأن يلتحق بإحدي الجامعات المصرية. من جانبه أكد محمد حسيب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن كل ما تردد عن عقد لجنة خاصة لنجل الرئيس د. محمد مرسي اقاويل كاذبة موضحا أن الطالب ادي الامتحان شأنه شأن أي طالب مصري عادي دون عمل لجنة خاصة, وأضاف ان غرفة العمليات بالمديرية لم ترد إليها أي شكاوي من تلك اللجنة سواء من الطلاب أو من أولياء الأمور وهذا ما أكدته لجنة الاشراف الثلاثية التي تتولي الاشراف علي سير الامتحان مؤكدا أنه لم يقدم له أي طلب بخصوص عقد لجنة خاصة للطالب.