سادت حالة من الهدوء في لجان العجوزة في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية, واختفت الطوابير والزحام امام اللجان التي شهدتها الجولة الأولي من الانتخابات, وسط اقبال متوسط من الناخبين, وهو مادفع رجال تأمين اللجان من القوات المسلحة والشرطة الي الجلوس والاسترخاء التام. نزلت علشان الاستقرار وعودة الأمن المفقود, بهذه الكلمات بدأ عم رضا محمد حسني(68 عاما) حديثه ل الأهرام المسائي أثناء الادلاء بصوته بصحبة زوجته وهو يستند علي عصا, سألناه عن سبب نزوله في عز الظهيرة, فقال: نزلت في الشمس علشان أضمن أن صوتي مش هيروح هدر, وانني قررت انتخاب الفريق أحمد شفيق لقدرته علي إدارة شئون البلاد ولعدم سيطرة التيار الإسلامي علي الحكم. وفي مدرسة العجوزة المشتركة التقينا حسام حسين طالب بكلية الحقوق خلال الادلاء بصوته في إحدي اللجان, سألناه: ماذا تريد من الرئيس القادم؟ قال العدل والمساواة أهم المطالب الي جانب تحقيق الأهداف والمطالب التي نادت بها الثورة وهي عيش, حرية, عدالة اجتماعية, كرامة انسانية, الي جانب تنفيذ جميع المشروعات التي طرحها في برنامجه الانتخابي. وتابع: لازم أشارك في اختيار من يمثلنا, مؤكدا أننا أمام خيارين كلاهما مر لذلك قررت انتخاب مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي علشان عايزين تغيير ولعدم اهدار حقوق الشهداء, وعدم انتاج النظام السابق مرة أخري, وفي النهاية ربنا يولي من يصلح. فيما قال أحمد رمزي) تاجر(: نزلت انتخب علشان خاطر نرجع الاستقرار والأمن للبلد تاني وللتصدي للبلطجة التي سادت أنحاء الجمهورية في هذه الفترة, وأضاف: أيا كان الصندوق هيجيب مين المهم في النهاية يخاف علي البلد ويراعي مصالح الغلابة والفقراء اللي مرميين في الشوارع, وان يتقي الله في هذا الشعب.