اندلعت مشادة ساخنة بين مكرم محمد أحمد, نقيب الصحفيين السابق, والدكتور جمال نصار, مدير المركز الحضاري للدراسات المستقبلية, والذي قال إن لديه مستندات تثبت عمل بعض الصحفيين لصالح النظام القديم وجهاز أمن الدولة. وأضاف نصار:علي عهدتي الشخصية, فقد كتب الصحفي عبد الرحيم علي, مدير المركز المصري للدراسات, الخطاب قبل الأخير للمؤتمر الصحفي للفريق أحمد شفيق, والذي قال فيه إن الإخوان المسلمين يكفرون المجتمع, ومعي ملف يثبت إنه عميل لأمن الدولة وسأذهب به للنيابة. وبانفعال شديد رد مكرم محمد أحمد, في برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم قائلا لنصار: كلامك غير حقيقي, وعبد الرحيم صحفي عضو في نقابة الصحفيين, وأنت تتهم زملاء محترمين, ولا أعلم بوجود صحفيين يعملون مع أمن الدولة والنظام السابق, ولن أرد علي الكلام الصغير, وإذا كانت لديك مستندات اذهب بها إلي النيابة. واعتذرت مقدمة البرنامج لعبد الرحيم علي, عن هذه الاتهامات وقالت إن حق الرد مكفول له في أي وقت. وقال مكرم محمد إن الإخوان المسلمين يحاولون إنتاج النظام القديم من خلال إصرارهم علي أن تكون كل السلطات في أيديهم, متوجها لهم بالقول:لو بدأتم أنبياء دون معارضة أو مشاركة ستنقلون إلي الأشرار, ونتمني منكم اعتماد مبدأ المشاركة وليس المغالبة ولا تسعون لتفصيل قوانين خاصة. أضاف أن مرسي يتحدث عن توزيع المناصب وهو لم يصل إلي الرئاسة, فيما يسعي شفيق إلي كسب أصوات الشباب أو علي الأقل كسر حدة كراهيتهم له, داعيا الإخوان إلي أن يتعظوا ويعتبروا من درس المرحلة الأولي من الانتخابات بعد أن أعطاهم الشعب نصف الأصوات التي منحها لهم في الانتخابات البرلمانية, خاصة أنهم رقمصعبفي العملية السياسية ويصعب الاستغناء عنهم لما لهم من كوادر قوية وقدرة تنظيمية كبيرة.. وعلق الدكتور جمال نصار علي حديث نقيب الصحفيين السابق, بأنه يحتوي عليمغالطات, لأن الشعب لم يعاقب الإخوان ولكن كانت هناك بدائل كثيرة مطروحة للمرشحين في الانتخابات الرئاسية والذين يمثلون اتجاهات مختلفة, فرد مكرم عليه قائلا:أنا لم أخطئ طيلة حياتيوأشار نصار إلي أن المرشح الذي يهاجم منافسة بقوة وبطريقة غير لائقة فهو يعبر عن إفلاسه وفشله في أن يمتلك برنامجا واضحا, داعيا الكتلة الصامتة الي أن تتحرك وتقول كلمتها في الانتخابات.