يبحث المشاركون في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مثل باقي الشارع المصري عن حلول لإختيار الأفضل من المرشحين للإعادة في الإنتخابات الرئاسية, واقتراح ضمانات يقر بها المرشح تضمن قيام دولة مدنية تحافظ علي قيم الثورة وتعمل بمبادئها, ويقدم هؤلاء مقتراحاتهم خوفا من ان ينفرد تيار من التيارات التي ينتمي لها المرشحون بإدارة البلد, ويتم التعاون مع مرشحي الثورة الذين لم يتأهلوا للإعادة, ورغم ذلك عبر البعض عن تخوفه من التحالف مع الإخوان وهو التيار الذي ينتمي إليه د.محمد مرسي أو التحالف مع الفريق أحمد شفيق الذي يمثل لهم عودة للنظام السابق. وشغل هذا الحدث المصريين وباقي الدول العربية التي تعتبر الرئيس المصري هو اختيار الوطن العربي كله, ويقول المفكر الفلسطيني د.عزمي بشارة علي صفحتة الرسمية أن مقدمة أي تفاهم انتخابي مع الإخوان برأيي تبدأ بفهمهم, لأجل انفسهم وليس لأجل الآخرين, أنهم تراجعوا شعبيا الي25% بسبب اخطائهم وأن عليهم ان يلخصوها كأخطاء. ولا يمكنهم أن يتسلموا100% من السلطة ب25% من الأصوات, وان هذه مسألة لا تحل بالخطب والوعود والكلام المعسول, فلن يعد أحد يصدقه, كما أن هنالك حاجة لضوابط وضمانات عملية... تبدأ بالتفاهم الآن علي مبادئ الدستور, والقضايا الرئيسية في السياسة المصرية مثل الحريات والقضايا الاجتماعية, وتركيبة الحكومة وتنتهي بوجود فريق رئاسي له صلاحيات... هذا كلام يجب ان يوثق ويحصن, بحيث لا يكون من صلاحية البرلمان لاحقا إلغاؤه بالأغلبية. في حالة عدم موافقتهم علي هذه المشاكل قد يتجند البعض لإنجاحهم ولكن سوف يزداد خوف الكثيرين منهم ومن احتمال تفردهم بالحكم, لانهم يرفضون مثل هذه الاقتراحات, وهم25%, ولأنهم يفعلوم ما يحلو لهم ويراهنون علي أخلاق الآخرين. هذا لم يعد يعجب الناس واصبح يخيفهم. ويقول نبيل أحمد: كنا ثوارا ايام عبد الناصر وظللنا ثوارا ايام السادات ورفضنا معاهدة الذل والندامة وبقينا ثوارا ايام المخلوع لم تفلح كل صنوف التهديد والوعيد ورفضنا كل الاغراءات لنبيع ثوريتنا ونحن لسنا علي استعداد ان نتحالف مع من باعنا واشتري الكراسي ولو ثبتوا معنا في الميدان لرحل العسكر وما بقي منهم أحد ولكان الحال غير الحال اسف لن اتحالف مع الاخوان لاجل الكرسي فليذهب الكرسي والاخوان الي الجحيم ولتبقي الثورة مستمرة فالبشر ذاهبون ومصر باقية وليعلم الشعب من باع ومن خان ومن ثبت علي الحق مناديا... يانعيش احرار يانموت ثوار. وقدم الكاتب نائل الطوخي علي صفحته حلا رآه البعض رومانسيا وحالما من خلال تعليقاتهم عليه وهو إن كانت الإعادة بين مرسي وشفيق, فاحنا مش مضطرين نتفاوض مع الإخوان, وهما أصلا مش مستعدين يتنازلوا عن أي حاجة والتفاوض معاهم مش هيبقي مثمر, وطبعا مش مضطرين نتفاوض مع شفيق. بيتهيألي مينفعش غير أن يحصل تحالف يضم البرادعي صباحي أبوالفتوح خالد علي, لبناء كتلة قوية في الشارع تقدر تعارض وتوقف اي مشروع قمعي, سواء كان جاي من خلفية أمنية أو من خلفية دينية, علما أن فيه تاريخ كبير من التحالفات بيجمع الناس دول من زمان. كل واحد هيبقي عنده مشكلة مع اسم أو أكتر من الناس دول.