[خناقة على الهواء بين مكرم ونصار بعد اتهام صحفى بالعمالة للأمن] مكرم محمد أحمد وجمال نصار كتب - محسن سليم: منذ 1 ساعة 33 دقيقة شهدت حلقة اليوم الاثنين من برنامج "صباحك يا مصر" الذي تقدمه الإعلامية جيهان منصور على قناة دريم، مشادة ساخنة بين مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، والدكتور جمال نصار، مدير المركز الحضاري للدراسات المستقبلية، والذي قال إن لديه مستندات تثبت عمل بعض الصحفيين لصالح النظام القديم وجهاز أمن الدولة. وأضاف نصار: "على عهدتي الشخصية، فقد كتب الصحفي عبدالرحيم علي، مدير المركز المصري للدراسات، الخطاب قبل الأخير للمؤتمر الصحفي للفريق أحمد شفيق، والذي قال فيه إن الإخوان المسلمين يكفرون المجتمع، ومعي ملف يثبت إنه عميل لأمن الدولة وسأذهب به للنيابة". وبانفعال شديد رد مكرم محمد أحمد، قائلا لنصار: "كلامك غير حقيقي، وعبدالرحيم صحفي عضو في نقابتي، وأنت تتهم زملاء محترمين، ولا أعلم بوجود صحفيين يعملون مع أمن الدولة والنظام السابق، لن أرد على الكلام الصغير، وإذا كان لديك مستندات إذهب بها إلى النيابة". واعتذرت مقدمة البرنامج، الإعلامية جيهان منصور، للصحفي المذكور عبدالرحيم علي، عن هذه الاتهامات وقالت إن حق الرد مكفول له في أي وقت. وخلال الحلقة، قال مكرم محمد إن الإخوان المسلمين يحاولون إنتاج النظام القديم من خلال إصرارهم على أن تكون كل السلطات في أيديهم، متوجها لهم بالقول: "لو بدأتم أنبياء دون معارضة أو مشاركة ستنقلبون إلى الأشرار، ونتمنى منكم اعتماد مبدأ المشاركة وليس المغالبة ولا تسعون لتفصيل قوانين خاصة". وأضاف أن مرسي يتحدث عن توزيع المناصب وهو لم يصل إلى الرئاسة ، فيما يسعى شفيق إلى كسب أصوات الشباب أو على الأقل كسر حدة كراهيتهم له ، داعيا الإخوان إلى أن يتعظوا ويعتبروا من درس المرحلة الأولى من الانتخابات بعد أن أعطهم الشعب نصف عدد الأصوات التي منحها لهم في الانتخابات البرلمانية، خاصة أنهم رقم "صعب" في العملية السياسية ويصعب الاستغناء عنهم لما لهم من كوادر قوية وقدرة تنظيمية كبيرة. وعلق الدكتور جمال نصار على حديث نقيب الصحفيين السابق، بأنه يحتوي على "مغالطات"، لأن الشعب لم يعاقب الإخوان ولكن كان هناك بدائل كثيرة مطروحة للمرشحين في الانتخابات الرئاسية والذين يمثلون اتجاهات مختلفة ، فرد مكرم عليه بالقول "أنا لم أخطئ طيلة حياتي". وأشار نصار إلى أن المرشح الذي إن المرشح الذي يهاجم منافسه بقوة وبطريقة غير لائقة فهو يعبر عن إفلاسه وفشله في أن يمتلك برنامج "واضح" ، داعيا الكتلة الصامتة أن تتحرك وتقول كلمتها في الانتخابات