طلبت منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا( الإيكواس) حل المجلس العسكري السابق بمالي فورا. وذكر راديو فرنسا الدولي أمس أن المنظمات الثلاث دعت الانقلابيين في مالي إلي الانسحاب تماما من إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد. وأكد أن الاتحاد الأفريقي سينقل أيضا قضية الوضع في مالي إلي منظمة الأممالمتحدة للحصول علي دعمها في التدخل العسكري لمساعدة مالي علي استعادة سلطتها في الشمال, وفقا لاستنتاجات الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب أفريقيا خلال قمته التي عقدت أمس الأول( الخميس) في العاصمة الإيفوارية( أبيدجان). واضاف الراديو أن الاتحاد الافريقي سيطلب من مجلس الامن الدولي خلال الايام القليلة القادمة إذنه في التدخل الأفريقي. واوضح أن قمة أبيدجان بحثت أهم النقاط وهي دعم السلطات الانتقالية في مالي واحترام وحدة اراضي البلاد وامكانية التدخل العسكري الدولي. في غضون ذلك, اندلعت مواجهات بين متمردي الطوارق( الحركة الوطنية لتحرير أزواد) وإسلاميين بالقرب من مدينة كيدال في شمال مالي وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الافريقي لطلب دعم منظمة الاممالمتحدة من أجل تدخل عسكري محتمل في هذه المنطقة. وذكر راديو أفريقيا1 أمس أنه لأول مرة تندلع فيه مواجهات مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من شهرين حيث تسيطر الحركة الوطنية وانصار الدين وحلفاؤها من مجاهدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي( أكمي) علي شمال البلاد.