بعد جلسة لم تستغرق أكثر من نصف ساعة قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مكرم عواد تأجيل محاكمة الملازم أول محمد صبحي الشناوي والشهير بقناص العيون لجلسة12 يونيو لفض الأحراز وتجهيز القاعة بالوسائل الفنية لمشاهدة الاسطوانات التي تصور الأحداث وكلفت النيابة العامة بإعلان شهود الإثبات للحضور في الجلسات المقبلة. بدأت الجلسة في الحادية عشرة ظهرا وتم إدخال المتهم قفص الاتهام, وأمر رئيس المحكمة بمنع التصوير داخل القاعة حتي لا يؤثر علي الرأي العام وسير القضية, وشهدت أولي جلسات المحاكمة قيام أفراد الشرطة بفرض كردون أمني أمام قفص الاتهام لمنع وصول أهالي المجني عليهم للمتهم, بينما رفض رئيس الدائرة وجود أي أفراد حراسة أمام القفص من أجل رؤية المتهم الذي حرص علي الوقوف في أقصي القفص يتابع الجلسة من خلف القفص الحديدي خوفا من أن ترصده أعين الصحفيين وأهالي المجني عليهم. وعقب إثبات حضور المتهم ودفاعه والمدعين بالحق المدني أمرت المحكمة بإخراجه من القفص لرؤيته وكان يرتدي تي شيرت أخضر اللون عليه رسومات وبنطلون جينز وكاب أخضر حليق الذقن وليس بملابس الحبس الاحتياطي المعتادة, بينما أوقفته المحكمة أمامها ليقوم ممثل النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة وظل المتهم ينظر إلي ممثل النيابة بتكبر لا يعبأ بما توجهه النيابة إليه من تهمة الشروع في القتل, وفي النهاية أنكر الاتهام قائلا: ما حصلش وقد نسب ممثل النيابة العامة في أمر الإحالة إلي المتهم محمود صبحي الشناوي24 سنة الضابط بالأمن المركزي بقطاع أبوبكر الصديق قيامه في يوم20 نوفمبر الماضي بدائرة قسم قصر النيل محافظة القاهرة بالشروع في قتل المجني عليه محمد فتحي محمد إسماعيل وسعد عدنان سعد وعلاء الدين السيد سلطان وأشرف أحمد محمد ومحمد شعبان جابر عمدا بأنه أعد لذلك سلاحا ناريا وصوبه ناحية المجني عليه وأطلق منه عدة أعيرة نارية قاصدا من ذلك قتلهم فأحدث بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية المرفقة وبمواجهته بما نسب إليه أنكر جميع الاتهامات. فيما طالب دفاعه بفض الأحراز والتصريح له بالاطلاع عليها وسماع شهود الإثبات جميعا بجلسة واحدة إلا أن المحكمة قالت إن ذلك غير مضمون لأن الشهود بشر ولديهم ظروف تمنعهم من الحضور جميعا في جلسة واحدة, كما طلب صورة رسمية من شهادة وفاة المجني عليه سعد عدنان لبيان متي توفي وارتباط ذلك بالإصابة. وبعد رفع الجلسة صرخت والدة المجني عليه سعد عدنان لقيام الأمن بمنعها من حضور الجلسة.