قالالدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة: نحن جميعا يجب أن ندرك أن استمرار الثوار في مواقعهم في الميادين, هو الضمان الحقيقي حتي تتحقق الاهداف جميعها. وانني في المستقبل القريب, سأكون ضد الثورة المضادة, وسأقوم, بتشكيل فريق من البحث الجنائي, والنيابة العامة والمتخصصين لتقديم ادلة اتهام وثبوت حقيقية ضد من قتل الثوار وافسد الوطن, وهرب المال إلي خارج. وأضاف مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بمقر الحزب بوسط البلد, أتوجه بكلامي الي الشعب المصري الثائر, والي من يتحمل المسئولية عن الشعب في هذه المرحلة, فلا أجد بدا او طريقا سوي طريق الثورة والثوارالذين ثاروا علي هذا الظلم, ولن نقف صامتين فالكل في الميادين. وتوجه مرسي بالتحية الي أمهات الشهداء, مشيرا الي انه عاش عشرات السنين, من الظلم, ويشعر بمرارة شديدة اليوم وأن دماء الشهداء مازالت مستمرة, واري حولي كل من فقدوا اعينهم, وأري الامهات والاباء, الذين ثاروا في25 يناير جميعا غاضبين, وانا ثائر مثلهم كنت وما زلت. وأضاف أوكد أن ابناء مصر, وأن الثورة لن تقف ولن ينقطع تيارها, حتي تعود الحقوق الي اصحابها, ويقتص اهالي الشهداء منهم, وحينما أصل الي الرئاسة ساعمل علي استمرار الثورة. قائلا: المقام مقام ثورة, وكلنا مستمرون في طريقنا, وقريبا تتحقق اهدافنا. وأضاف مرسي: التحرير هو الرمز الاكبر للثورة والثوار, واستمرار هذه الثورة هو الضمان الحقيقي لتسليم السلطة, ولكي يمضي الرئيس القادم مع الثوار, والخطوة الاولي هي استعادة حق الشهداء والمصابيين, وإجراء الانتخابات في ظل الثورة, وبالنسبة لمسئوليتي وأنا رئيس, فسأعمل علي تشكيل فريق متخصص, و الفصل بين السلطات.