دعا تكتل شباب السويس المواطنين لمظاهرة اليوم عقب صلاة الجمعة للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة والتي تتمثل في إقالة كل من جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات والنائب العام والمحامي العام لنيابات السويس وتشكيل لجنة من شرفاء القضاء المصري لتطهيره وترحيل الرئيس المخلوع إلي طرة والتعجيل بمحاكمته وتفعيل قانون الغدر ضد كل من أفسد الحياة السياسية والاقتصادية وحرمان قيادات الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي لمدة5 سنوات. وقد أطلق تكتل شباب السويس علي جمعة اليوم جمعة الإصرار فيما أطلق آخرون من الائتلافات والقوي السياسية عليها جمعة الإستقرار. وفي سياق متصل أعلن كمال البنا أحد أعضاء تكتل شباب السويس أنهم سيواصلون اعتصامهم حتي تتحقق مطالبهم خاصة في ظل الالتفاف الواضح علي مطالب الثورة. ومن ناحية أخري أصدرت القوي السياسية المختلفة بالسويس بيانا مساء أمس جاء فيه أن استمرار اعتصامهم رهن بتحقيق مطالب الثورة العاجلة وهي تقديم النائب العام لاستقالته وإقالة المحامي العام الأول لنيابات السويسوالإسكندرية ووقف الضباط الأربعة المتهمين بقتل الثوار بالإسكندرية عن العمل لحين فتح التحقيق معهم وإطلاق صلاحيات مجلس الوزراء في تطهير جميع مؤسسات الدولة ومراجعة جميع القوانين التي تم اصدارها. وأوضح البيان انه إذا كانت دماء الشهداء والقصاص لهم هو ما فجر هذه الموجة والثورة الرائعة فإن هذه الاعتصامات مرهونة بتحقيق هذه المطالب وسيستمر الثوار في مراقبة تنفيذ هذه المطالب العاجلة علي أن يتم تحديد جدول زمني من قبل المجلس العسكري والحكومة لاستكمال باقي مطالب الثورة. وفي شأن آخر أكد مدحت عيسي المنسق الإعلامي لتكتل شباب السويس أن مجموعة ائتلافات الثورة تم دعوتها لمظاهرة الجمعة بميدان الشهداء بالأربعين وفقا للاتفاق الذي تم مع الفنان عمرو واكد ومعه مجموعة من ممثلي الائتلافات الثورية خلال زيارتهم للسويس مؤخرا من منطق توحيد نشاط المعتصمين بمختلف الميادين. *** .. وثوار الإسكندرية يعلقون زينة رمضان بميدان سعد زغلول الإسكندرية حنان المصري: نظم المعتصمون بميدان سعد زغلول بالاسكندرية وقفة احتجاجية صامتة بعد صلاة العشاء أمس ووضعوا كمامات علي أفواههم كتبوا عليها الشهداء أولا. وبعد انتهاء الوقفة التي استمرت أكثر من ساعة قسم المعتصمون أنفسهم الي مجموعات طافت حول ميدان سعد زغلول والشوارع المحيطة به بمنطقة محطة الرمل مرددين هتافات لا دستور ولا انتخابات.. عايزين حق اللي مات وياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح. وتأكيدا لاستمرار اعتصامهم حتي تتحقق المطالب التي قامت لأجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير, علق المعتصمون زينة رمضان بجميع أرجاء ميدان سعد زغلول ليؤكدوا للجميع أنهم سيستقبلون شهر الصوم وهم معتصمون لا يبرحون مكانهم حتي تتم الاستجابة لمطالبهم. واتفق جميع المعتصمين علي اختلاف انتماءاتهم علي الخروج اليوم فيما سموه جمعة الاستفزاز لا الاستقرار وقال عمرو الدمرداش عضو حركة كفاية إن المعتصمين بميدان سعد زغلول لن يلتزموا بأي إعلان من قبل معتصمي التحرير بفض الاعتصام. فيما أكد أحمد حمدي من الثوار المستقلين أنهم لن يتنازلوا عن إقالة وزيري الداخلية والعدل اللواء منصور عيسوي والمستشار محمد عبدالعزيز الجندي. وأضاف حسام فودة نائب منسق حزب المصريين الأحرار بالاسكندرية: لابد من تفعيل قانون الغدر الذي كان معمولا به عام1954 لمحاربة الفساد.