توقع عدد من خبراء صناعة الحديد ثبات أسعار الحديد في مصر او انخفاضها بعدما شهدت أسعار المواد الخام انخفاضا جديدا عالميا ومحليا خلال الأسبوع الحالي ليستقر سعر الخردة عند405 دولارات للطن مقابل420 دولارا خلال الأسبوع الماضي بفارق15 دولارا بينما بلغ السعر426 دولارا في بداية الشهر الحالي والخردة المقطعة بلغت410 دولارا مقابل425 دولارا بزيادة15 دولار ومقابل431 دولارات في بداية الشهر الحالي كما انخفض سعر البليت الي610 دولارا خلال الاسبوع الحالي مقابل630 دولارا الاسبوع الماضي بانخفاض20 دولارا وبلغ620 دولار اول مايو الحالي. كما انخفض سعر لفائف الصلب المسطح علي البارد خلال هذا الاسبوع الي800 دولار للطن مقابل845 دولار بفارق45 دولار ووصل إلي871 دولارات بداية الشهر الحالي بينما استقر اللفائف علي الساخن عند605 دولار خلال الأسبوعين الماضيين وبلغ سعره في اول الشهر الحالي685 دولارا. كما انخفض سعر حديد التسليح5 دولارات خلال الأسبوع ليصل إلي660 دولارا مقابل665 دولارا بالاسبوع الماضي ومكورات الحديد4 دولارات لتصل الي165 دولارا مقابل169 دولارا بينما استقر الحديد الزهر عند495 دولارا للطن خلال هذا الشهر. توقع محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات ثبات أسعار الحديد أو انخفاضه في ظل تراجع أسعار المواد الخام الذي تشهده السوق العالمية خلال الشهرين الماضيين مع تقلص حجم الطلب العالمي بأسواق مواد البناء في ظل الأزمات الاقتصادية لدول العالم. وأشار إلي أن اتجاه شركات الحديد إلي تثبيت أو خفض الأسعار يتوقف علي حجم المخزون من المواد الخام لدي المصانع ومخزون الانتاج من الحديد, مشيرا إلي أن الاتجاه الأغلب سيكون في خفض الاسعار في الوقت الذي تراجع فيه الشراء كليا, وانخفاض حجم تصدير الشركات للحديد عن العام الماضي. وتوقع مسئول المبيعات باحدي شركات الحديد ثبات الأسعار خلال شهر يونيو المقبل وعدم انخفاضها لزيادة التكلفة علي شركات الحديد ومنها ارتفاع أجور العاملين بشركات الحديد لأكثر من80% ومازال هناك مطالب لزيادتها من جانب بالإضافة إلي زيادة أسعار الطاقة حوالي20% خلال الفترة الماضية. وأوضح ان انخفاض اسعار المواد الخام عالميا يرجع إلي تراجع سعر الصرف لليورو مقابل مقابل الدولار باعتبار انها مقومة باليورو بالاضافة الي انخفاض الطلب العالمي علي الخردة والبليت لانخفاض الاستهلاك العالمي للحديد خلال الشهر الماضي. وعلي المستوي المحلي اشار الي ان سوق مواد البناء تعاني منذ عدة شهور من حالة ركود كبيرة في ظل توقف المشروعات الحكومية والخاصة منذ حوالي عام ونصف العام مشيرا إلي ان الطلب علي الحديد خلال هذ الفترة يأتي من المواطنين بالمحافظات. واضاف ان انشغال الفلاحين بالمحافظات بموسم الحصاد للقمح بداية من الاسبوع الاخير من الشهر الحالي ومتابعة الشعب المصري للانتخابات الرئاسية بالجولة الاولي والاعادة خلال منتصف يونيو المقبل والتي استحوذت علي اهتمام الشارع المصري ساهمت بصورة كبيرة في اتساع حالة الركود بسوق البناء. وأشار إلي أن شركات الحديد اضطرت إلي تثبيت الأسعار لشهر مايو الحالي لعدم ارتفاع أسعار المواد الخام عالميا بنسبة كبيرة من جانب وحالة الركود التي يعاني منها قطاع التشييد والبناء منذ شهور وتوقف معظم المشروعات العقارية الخاصة من جانب آخر.