قررت محكمة جنايات الإسماعيلية أمس برئاسة المستشار حسن محمود وعضوية المستشارين محمد النيداني وخالد حماد بأمانة سر رضا رجب وطارق درويش, تأجيل محاكمة25 من اعضاء تنظيم التوحيد والجهاد. المتهمين بقتل ثلاثة ضباط وثلاثة مجندين ومواطن بعد أن هاجموا قسم شرطة ثاني العريش وبنك الإسكندرية لجلسة25 يونيو المقبل وذلك لاستكمال مرافعة الدفاع, مع استمرار حبس المتهمين. كانت هيئة المحكمة قد استمعت لشهادة مدير أمن شمال سيناء وقائد مكتب مخابرات العريش ومدير إدارة البحث الجنائي السابق والإسماعيلية الحالي اللواء علي أبوزيد في غرفة المداولة لتأمين سلامتهم وذلك وسط حراسة أمنية مشددة واستمعت المحكمة لأقوال شهود الإثبات والنفي وأكد بعضهم معرفته بالمتهمين علي خلفية علاقات اجتماعية ربطتهم في وقت سابق عن موعد ارتكاب الجريمة موضوع القضية ولم يتعرفوا علي المتهمين مرتكبي الواقعة لأنهم كانوا ملثمين. الجدير بالذكر أن4 من شهود واقعة الهجوم المسلح علي قسم شرطة ثاني العريش وبنك الإسكندرية المقدم جمال آدم نائب مأمور القسم وعبدالرحمن حميد صاحب شاليه ومحمد عبدالفتاح يسكن علي مقربة من مسرح الجريمة وممدوح عبدالعزيز يقطن بذات المكان قد أجمعوا في الجلسة السابقة علي أقوال شهود الإثبات والنفي السالفي الذكر بأن المتهمين وضعوا غطاء علي الرأس ومن الصعب التعرف عليهم, وأنهم كانوا يرتدون أحزمة علي الوسط بها كميات من الذخيرة ولهجتهم غير مصرية, واعتلي أحدهم سطح منزل مجاور للقسم لإطلاق النيران بكثافة وصل المتهمون عن طريق البحر. ترجع أحداث القضية, في الفترة من22 يونيو حتي29 يوليو من العام الماضي عندما قامت النيابة العامة بالعريش بإحالة أوراق القضية لمحكمة جنايات الإسماعيلية بعد أن وجهت للمتهمين تهم إنشاء وإدارة جماعة التوحيد والجهاد التي تدعو لتكفير الحاكم, وإباحة الخروج عليه والاعتداء علي الشرطة والقوات المسلحة وتخريب المباني والأملاك العامة وحيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر الجماعة وقتل ثلاثة ضباط بينهم اثنان من الشرطة وآخر بالقوات المسلحة بالإضافة لثلاثة مجندين ومواطن أعزل والشروع في قتل آخرين. ويحاكم12 متهما حضوريا وهم: أحمد عليان ورامز عبدالقادر ومعتز خليل, ومحمد جمعة, وياسر الترابيني, وعمرو الملاح, وحسام عبده, ومحمد مصلح, ووليد موسي, وأحمد سالم, وعبده عبدالكريم, وعبدالحليم هنيدي. كما يحاكم غيابيا أحمد الكيلاني وشهرته أبوحفص قائد الجماعة ومحمود عبدالعزيز وأحمد الشعراوي وإبراهيم فياض ومسلم إسماعيل وحمادة أبو شتية وإبراهيم حمدان وكمال علام وشقيقه أحمد ومحمد يوسف وأحمد إسماعيل. وفي نهاية الجلسة هتف المتهمون ضد المحكمة وطلبوا الإفراج عنهم علي ذمة القضية خاصة أن من بينهم مرضي وكبار السن.