بدأ قطاع الكهرباء والطاقة في إعداد أول خطة شمسية مصرية حتي2017 صرح بذلك الدكتور يونس وزير الكهرباء والطاقة موضحا أنه يجري الآن إعداد استراتيجية وخطط تنفيذ لمشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية نظرا للثراء الذي تتمتع به مصر من مصادر الطاقة الشمسية وأنها تقع في الحزام الشمسي وتتوافر بها ساعات السطوع الشمسي. أضاف أن الاستفادة من الطاقة الشمسية لها العديد من الإيجابيات من حيث التحسين البيئي وخفض غازات الاحتباس الحراري والتغلب علي نضوب الموارد الطبيعية للإنتاج التقليدي للطاقة. وأوضح الوزير أن الخطة الشمسية المصرية تأتي في إطار استراتيجية قطاع الكهرباء لدعم ونشر استخدامات الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والوصول بمشاركة الطاقة المتجددة بنسبة20% من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية عام2020 في ظل نضوب مصادر الطاقة الأحفورية. تأتي تلك الخطة بعد أن انتهي القطاع من إعداد استراتيجية لاستغلال مصادر الرياح المتاحة وبعد نجاح القطاع في استغلال كل المصادر المائية المتاحة. وتهدف هذه الخطة إضافة قدرات توليد من الطاقة الشمسية تصل إلي حوالي3500 ميجاوات تنتج حوالي14 مليار كيلووات ساعة سنويا تسهم في توفير حوالي3 ملايين طن بترول مكافئ والحد من انبعاث حوالي7.7 مليون طن ثاني أكسيد الكربون. وأوضح الوزير أن أحد أهم محاور تلك الخطة يتمثل في العمل علي استثمار وتعميق الخبرة الوطنية في مجال الطاقة الشمسية, وتطوير الصناعة المحلية لمعداتها بما يسهم في إحداث تنمية اقتصادية مشيرا إلي أن الخطة سوف تسهم في توفير فرص عمل في عمليات التصنيع والتشغيل والصيانة والتسويق وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بالإضافة إلي تقليل انبعاثات الغازات الضارة الملوثة للبيئة. وأكد الدكتور يونس أن قطاع الكهرباء والطاقة لا يدخر جهدا لإضافة مشروعات وتكنولوجيات جديدة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع والمتمثلة في تأمين الامداد بالطاقة الكهربائية وتنويع مصادرها, وتحسين كفاءتها, وتقديم الخدمة الكهربائية بصورة أفضل للمستهلكين مع مراعاة الحفاظ علي المعايير البيئية.