أكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين قدرة الاقتصاد المصري علي التعافي سريعا من الاثار السلبية التي لحقت بها نتيجة ثورة25 يناير2012, مؤكدا ان هناك12 مصدرا للدخل القومي لم يتأثر منها نتيجة الثورة سوي قطاعي السياحة والاستثمار الاجنبي المباشر. في الوقت الذي زادت فيه تحويلات المصريين في الخارج حيث وصلت العام الماضي إلي14 مليار جنيه فضلا عن أن الاقتصاد الموازي غير المسجل في السجلات الحكومية يسهم في زيادة الناتج المحلي. وأشار الولي خلال الندوة التي عقدتها جامعة سوهاج أمس والتي شارك فيها الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين, إلي أن قناة السويس لم تتوقف يوما واحدا علي الرغم من كل الاحداث السابقة. واضاف أن مجلس النقابة في اجتماعه القادم سيبحث انشاء عدة نقابات فرعية للنقابة في عدة محافظات لاستيعاب الزيادة الكبيرة في اعداد الصحفيين في المحافظات. وقال الولي إن سمعة جدول المنتسبين بالنقابة غير جيدة الامر الذي منع العديد من مجالس النقابة من الاقتراب من هذا الملف معترفا بان المجلس الاعلي للصحافة ما زال لا يعترف بالصحف الاقليمية وأن النقابة لا تعرف شيئا عنها وليس لديها سجل بعددها أو القائمين عليها وقرر تكليف جمال عبد الرحيم بإعداد ملف شامل عنها والانتهاء منه خلال شهر علي الاكثر تمهيدا لعقد جلسة مع المسئولين عنها. وعن شكوي الصحفيين من عدم الاستفادة من خدمات النقابة وأن الخدمات تقدم بشكل مركزي قال نقيب الصحفيين إن خدمات النقابة متاحة للجميع, مضيفا أنه مطلوب من الصحفيين تحديد اولويات للتدريب مؤكدا ان الجميع متضرر من انخفاض مستوي الاعلاميين علي الاقل لكونه مستمعا ومشاهدا وقارئا. وقال جمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين إن15% من الصحفيين المقيدين بالنقابة من خريجي قسم اعلام سوهاج مؤكدا أنه لا تخلو صحيفة أو وسيلة في مصر من خريجي القسم مضيفا ان النقابة غير منعزلة عن ابنائها في سوهاج نافيا وجود اي تقصير من المجلس في حل مشاكل الصحفيين الموجودين بالمحافظات. واضاف أن المجلس لا يتهاون في التدخل بحل أي مشاكل تواجه الصحفيين سواء كانوا نقابيين أو غير نقابيين رغم ان القانون لا يلزمه بذلك, مشيرا إلي أن هناك مشروعا لتعديل قانون النقابة وضع في عهد المجلس السابق ولكنه ايضا يحتاج لاعادة نظر. وأكد أن النقابة غير مسئولة عن الصحف ذات التراخيص الاجنبية قائلا احنا غير مسئولين عن الدكاكين وصحف بير السلم ونحن أكثر الناس تضررا منها وتقع مسئولية الرقابة عليها علي جهاز الرقابة علي الصحف بوزارة الاعلام مؤكدا أن النقابة لا تتهاون في التحقيق مع اي صحفي مخطئ ولو تقدم احد بمذكرة للنقابة سيتم التحقيق فيها فورا واحالة الصحفي للتأديب وفي حالة الادانة يتم توقيع الجزاء المناسب بدءا من الانذار حتي الشطب. وقال الدكتور كريم مصلح عميد الكلية إن المؤتمر يأتي في إطار حملة اعلامية موسعة اطلقتها كلية الاداب تحت الشعار استقرار مصر يبدأ من الاعلام موضحا انه تمت مناقشة طرق تفعيل العلاقة بين الجامعة ووسائل الاعلام لخدمة المجتمع المحلي والوطن بشكل عام.