قال زعيم حزب' باسوك' الاشتراكي اليوناني إيفانجيلوس فينيزيلوس إنه أجري محادثات' مشجعة' مع باقي الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان, وذلك في إطار مساعيه لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة للبلاد. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس أن فينيزيولوس أكد أنه سيحرص علي احتفاظ اليونان بمقعدها ضمن منطقة اليورو, إلا أنه سيسعي في الوقت ذاته إلي تخفيف البرنامج التقشفي الذي يطبق في البلاد في حال ترأسه للحكومة الجديدة. وأسندت لفينيزيلوس مهمة تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة, وذلك بعد إخفاق كل من أنطونيوس ساماراس زعيم حزب الديقراطية الجديدة( صاحب الأغلبية البرلمانية) وأليكسيس تاسبيراس الذي يقود تحالف' سيريزا' اليساري( صاحب ثاني أكبر عدد مقاعد بالبرلمان) في التوصل إلي اتفاق مع الأحزاب الأخري بشأن تشكيل الحكومة. في غضون ذلك, ضم رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو صوته للمحذرين من أن اليونان قد تضطر للتخلي عن العملة الموحدة إذا لم تلتزم باتفاقاتها مع أعضاء آخرين في منطقة اليورو. وقال باروزو في حديث مع محطة سكاي تي.جي24 الإيطالية أمس الأول' أحترم بشدة الديمقراطية اليونانية ومسار البرلمان اليوناني لكن يتعين علي كذلك أن أحترم16 برلمانا آخر وافقوا علي البرنامج.' وأضاف' لذلك بالطبع يتعين الوفاء بالاتفاقات وإذا لم يتم الوفاء بها سيعني ذلك غياب الشروط اللازمة للاستمرار مع دولة لا تحترم الاتفاقات. كما حدد وزير خارجية المانيا جيدو فسترفيله أمس خطة من ست نقاط' لمعاهدة نمو' أوروبية لكنه قال إنه يتعين علي اليونان الالتزام بتعهداتها للاصلاح إذا ما أرادت الحصول علي المزيد من المساعدات والاستمرار في منطقة اليورو. وفي كلمة أمام مجلس النواب الألماني قبل أيام من زيارة الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند لبرلين قال فسترفيله إن المانيا أيضا ترغب في التركيز علي النمو دون أن يعني ذلك المزيد من الإنفاق. وأضاف' علي المستوي الأوروبي نرغب في التركيز أكثر علي النمو أيضا...لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن ينفق أكثر من ذي قبل لكن يجب عليه أن يستخدم وسائله بطريقه أفضل من قبل.' وتابع' مستقبل اليونان في منطقة اليورو في يديها. نرغب في مساعدة اليونان وسنفعل.. لكن علي اليونان ان تكون مستعدة لقبول المساعدة.إذا ما ضلت اليونان طريق الاصلاحات المتفق عليها فلا يمكن دفع الشرائح التالية من المساعدات. التضامن ليس طريقا من اتجاه واحد.