اعتبر حزب المؤتمر الشعبي السوداني بزعامة حسن الترابي انسحاب ياسرعرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان المنسحب من انتخابات الرئاسة يزيد من حظوظ مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية عبد الله دينق نيال. وقال القيادي بالحزب كمال عمر- في تصريحات أمس- إن دينق هو المرشح الوحيد الذي يعزز الوحدة وأن قرار انسحاب عرمان يخص الحركة الشعبية, مشيرا إلي عدم جدوي مقاطعة الانتخابات في الوقت الحالي, مجددا موقف حزبه الداعي لقيام الانتخابات في موعدها, وفي السياق نفسه أكد نيال ان الحزب لديه رؤية في برنامجه ففي المجال الاقتصادي يرتكز علي الاقتصاد الحر وتشجيع القطاع الخاص الوطني والاجنبي في الاستثمارات وتقديم الحوافز وتقليل الضرائب بالاضافة لاصلاح القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. ومن جانبها أعربت فرنسا أمس عن قلقها إزاء الأوضاع في السودان في مرحلة ما قبل الانتخابات في أعقاب إعلان بعض أحزاب المعارضة السودانية مقاطعتها للانتخابات الرئاسية السودانية المقرر تنظيمها في11 أبريل الجاري ودعوتها إلي تأجيلها الي نوفمبر القادم لإتاحة الفرصة أمام حل قضية دارفور وإصلاح مفوضية الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في تصريح له أمس, أن هذه الانتخابات تعد مرحلة هامة في الحياة السياسية للبلاد ومرحلة هامة أيضا في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام2005, وبالتالي يتعين أن يتم إجراؤها في أفضل ظروف ممكنة.