وصف إسلاميون وسياسيون تصريحات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة, ب المبهمة وغير الواضحة. مؤكدين أنها تزيد الموقف السياسي تعقيدا وتشعل البلاد وتجرنا إلي أحداث عنف أخري كأحداث العباسية. وتساءلوا: هل ضياع حلمه بالرئاسة يبرر كل ما يقوم به من أفعال غير منطقية, مطالبين الشعب المصري بحشد الجموع في يومي23 و24 مايو الحالي للإدلاء بأصواتهم في صناديق الانتخاب بدلا من الرجوع إلي الخلف أو الالتفاف حول الثورة. وشددوا علي ضرورة تطبيق القانون علي الجميع واحترامه, خصوصا في مواجهة الذين يستخدمون الدين سواء للتحريض علي الفتنة الطائفية أو لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بالضرورة بالدفاع عن الدين وتطبيق شرع الله ولا بالدفاع عن الوطن. وقال الدكتور محمود غزلان, المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين, ل الأهرام المسائي: لا نعلق علي مثل هذا الكلام, ونسعي إلي التهدئة وليس إلي إشعال المواقف خاصة بعد أحداث العباسية التي راح ضحيتها مئات القتلي والمصابين. ووصف الدكتور عماد عبدالغفور, رئيس حزب النور السلفي, تصريحات أبو إسماعيل ب المبهمة, وقال: كان يتعين عليه إعلان المحاذير التي يشير إليها أو يلوح بها, ونحن لا نلقي بالا للأشياء المبهمة غير المحددة. فيما أكدت الدكتورة نورهان الشيخ, أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة, أن مثل هذه التصريحات ليست لها أي أهمية بل تزيد المشهد السياسي تعقيدا, وقالت إن أبو إسماعيل هدفه الأساسي إشعال الموقف السياسي, واجتذاب مجموعات من الشباب غير المنتمين للمؤسسات والقوي السياسية المعروفة بإغراءات مالية لتحقيق مآربه. من جانبه استنكر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية دعوات الشيخ حازم أبو إسماعيل, متسائلا: هل ضياع حلمه بالرئاسة يبرر كل ما يقوم به من أفعال غير منطقية. كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المستبعد من انتخابات الرئاسة, قال علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس إنه ليس معقولا أن يعود ما وصفه ب الاجتراء العسكري علي لم الناس من الشوارع وانتهاك حرمة المساجد والاجتراء علي الفتيات والقبض علي الإعلاميين والإحالة للنيابة العسكرية والنشر في الصحف بنفس ما كان قبل25 يناير ثم يصمت الجميع تماما كما كان قبل25 يناير.