قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن ضحايا إطلاق الرصاص أمس من جانب قوات الأمن والجيش السوري ارتفعوا إلي25 شخصا, وعلقت الدراسة بها وذلك عقب مقتل4 طلاب بها علي يد قوات الأمن الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وميليشيات الشبيحة. وأكد نشطاء ان قوات الأمن السورية وطلبة مسلحين بسكاكين هاجموا محتجين في جامعة حلب في ساعة مبكرة من صباح أمس مما أدي إلي مقتل أربعة واعتقال200 آخرين. وظهرت لقطات من هذه الأحداث علي تسجيلات مصورة علي الانترنت. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن داهمت الحرم الجامعي وأطلقت النار علي مئات الطلاب الذين كانوا في مسيرة تأييد للانتفاضة المستمرة منذ14 شهرا علي حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف المرصد أن المداهمة جاءت بعد هجوم شنه طلبة موالون للأسد مسلحين بسكاكين علي طلبة آخرين من المحتجين. علي الصعيد نفسه, ذكرت وكالة الانباء السورية أمس أن مجموعة مسلحة اغتالت إسماعيل بن علي حيدر نجل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض. وقالت الوكالة السورية إن المجموعة المسلحة استهدفت حيدر وصديقه فادي عطاونة بأسلحتها الرشاشة علي مفرق المحناية طريق حمص- مصياف مما أدي لمصرعهما. ونقلت الوكالة عن علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي تأكيده أن أصحاب البندقية لن يرهبوا السوريين ولن يستطيعوا إسكاتهم أو إيقافهم عن العمل ليلا ونهارا من اجل إحلال السلام والأمن في سوريا. وقال حيدر إن جريمة اغتيال نجله هي اغتيال مباشر وسيترك تفاصيلها للجهات الرسمية.. مشيرا الي أن إسماعيل وصديقه هما ضحايا الارهاب الذي تتعرض له سوريا وهما كباقي الضحايا سقطوا من أجل ان تحيا سوريا. من جانبها قررت فرنسا إرسال طائرة مساعدات للاجئين السوريين بتركيا بناء علي طلب الأخيرة.. وقال فينسون فلوريني المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات للصحفيين أمس' إن الطائرة التي تحمل علي متنها خيام وأغطية وبعض المواد الانسانية غادرت باريس مساء أمس متوجهة إلي مدينة' أضنة' التركية حيث يقام مركزا تركيا للإغاثة. واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن الزيارت المتكررة التي يقوم بها رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج الروسي كيرسان اليومجينوف إلي دول الربيع العربي أخيرا لاسيما في ضوء زيارته الاخيرة إلي سوريا تعزز الانطباعات بأنه يخدم كمبعوث غير رسمي لبلاده وأنه يطوع عمله في المنظمة الدولية وكإنها إحدي الاعيب التي اعتادها الروس. ورأت الصحيفة- في سياق تعليق أوردته علي موقعها علي شبكة الانترنت-أن توقيت زيارة اليومجينوف إلي سوريا توقيت محوري بالنسبة إلي الدبلوماسية الروسية,موضحة أنه علي الرغم من أن خطة السلام الدولية التي تدعمها روسيا قد تترك الاسد- المستورد الاكبر للاسحلة الروسية- في السلطة فيما تحول دون أن تشن قواته هجمات علي مناطق بعينها في البلاد كانت معقلا للثورة السورية بدافع الانتقام غير أن تلك الخطة باتت تتداعي في ظل ورود تقارير حول أعمال عنف ترتكب بشكل يومي ومقتل ما لايقل عن9 آلاف شخص.