أعلنت الهيئة العامة للثورة في سوريا أن عدد ضحايا تظاهرات أمس برصاص قوات الأمن ارتفع إلي51 قتيلا منهم37 في بابا عمرو بمحافظة حمص. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من7600 شخص اغلبيتهم مدنيون, قتلوا خلال أعمال العنف التي وقعت منذ بداية الثورة بسوريا في شهر مارس من عام2011. وفي الرياض أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن السعودية لا يمكن إطلاقا أن تتخلي عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه ما يحدث في سوريا', وأنه' لاجدوي من أي حوار بعد استخدام الفيتو الروسي في مجلس الأمن'. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل السعودي أمس من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا. ودعت فرنسا الحكومة السورية الي وقف الهجمات علي حمص فورا والسماح بالدخول الآمن لتوفير الرعاية الطبية للضحايا في المدينة. وقال وزير الخارجية الان جوبيه في بيان' أطلب من الحكومة السورية أن توقف فورا الهجمات وتحترم واجباتها الانسانية... طلبت من سفارتنا في دمشق أن تطلب من السلطات السورية تأمين طريق وتوفير مساعدة طبية للضحايا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.' من جهته أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن مقتل الصحفيين الفرنسي والأمريكي أمس في حمص يدل علي أن نظام بشار الأسد لابد أن يرحل, وقال:' وكفي حتي ذلك'. وذكر سارك وزيفي تصريحات للصحفيين أمس' لا يوجد أي سبب يجعل السوريين يعيشون دون الحق في الحياة, وألا يختاروا مصيرهم, علي الرئيس الأسد أن يرحل'. كما نعي وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس مقتل المشصور الصحفي الفرنسي ريمي أوتشليك في القصف, الذي استهدف مبني في حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية. من ناحيتها أعلنت قالت وزارة الاعلام السورية أمس إن الاعلاميين الاجانب الموجودين في سوريا بطريقة غير مشروعة عليهم إبلاغ الحكومة وذلك بعد ساعات من قصف حي للمعارضة في مدينة حمص أسفر عن مقتل صحفيين غربيين تسللا إلي سوريا بطريقة غير قانونية. وكان الصحفيان ماري كولفن وريمي اوشليك قتلا في هجوم لقوات الامن السورية علي حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه المعارضة في وسط حمص مركز الانتفاضة التي بدأت قبل11 شهرا ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد. واتهم نشطاء الحكومة بتعمد قصف المبني الذي كان يقيم فيه ستة صحفيين علي الاقل تسللوا بطريقة غير قانونية إلي المدينة المحاصرة. ونفت الوزارة السورية الاتهام. وأعلنت في باريس بسمة قضماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري المعارض أمس إن المجلس الوطني يري أن التدخل العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عام والتي أسفرت عن مقتل الآلاف في سوريا. وكان وفد من المجلس الوطني السوري قد توجه أمس إلي جنيف لمطالبة منظمة الصليب الأحمر الدولية بعقد اجتماع طاريء لإيجاد حل سريع لوقف المأساة الإنسانية في حمص. قد ذكرت أمس وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن جنودا وأفرادا من ميليشيا' الشبيحة' الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا27 شابا علي الأقل عندما داهموا قري في محافظة إدلب بشمال البلاد. وأضافت الشبكة أن غالبية الشبان وكلهم مدنيون أصيبوا بطلقات في الرأس والصدر داخل منازلهم او في شوارع ثلاث قري في محافظة ادلب قرب الحدود التركية. وأظهرت لقطات فيديو علي موقع يوتيوب التقطها نشطاء محليون في إدلب جثث شبان مصابين بطلقات نارية في الشوارع وداخل المنازل.