أعلن الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف أن الاستثمار في التنمية البشرية وخاصة في التعليم النظامي من خلال المدارس والجامعات أو مواجهة الأمية يعود بأكبر الفائدة علي المجتمع ولذلك يجب أن تتضافر الجهود التنفيذية والمجتمعية من أجل التخلص من هذه المشكلة التي تعوق جهود التنمية. وفي هذا الإطار تبني المحافظ مبادرة الحزب الوطني الديمقراطي بدعم مجهودات جهاز محو الأمية ولكن بمنظور مختلف من حيث الاهتمام بالقري التي تقل فيها معدلات الأمية والتركيز عليها وإعلانها قرية بلا أمية في كل وحدة قروية علي مستوي39 وحدة قروية في المحافظة والاحتفال بهذه القري مما يعد أكبر حافز لخلق المنافسة بين القري المختلفة وأعرب المحافظ عن استعداده لدعم هذه المبادرة من النواحي المادية حيث وافق علي صرف ما يقارب نصف مليون جنيه قيمة مستحقات أكثر من4000 من العاملين في محو الأمية من المدرسين وغيرهم لتحفيزهم علي مزيد من الجهد في هذا المجال الحيوي وحتي تصلهم مستحقاتهم من الهيئة. وأضاف المحافظ انه لابد من مواجهة مشكلة التسرب من التعليم والتي تعد أكبر روافد الأمية من خلال الاهتمام بالتغذية في المدارس وإعداد حصر من يجيدون القراءة والكتابة حتي الصف الرابع الابتدائي وعمل حلقات دراسية عقب انتهاء اليوم الدراسي وتحفيز المدرسين ماديا حسب نسبة النجاح وتقديم كل الخدمات الاجتماعية لمساعدة الأسر الفقيرة وحتي لا تلجأ إلي عمالة الأطفال مؤكدا انه لا يرضي أن يكون في بني سويف300 ألف أمي يتركز معظمهم في الفشن وإهناسيا مشددا علي ضرورة رفع المستهدفات في كل القطاعات المشاركة لتصل إلي75 الفا خلال العام الحالي سواء من خلال فصول محو الأمية في مراكز الشباب والأندية الريفية وطلبة الجامعات والجمعيات الأهلية والمساجد والكنائس ومجندي القوات المسلحة والشرطة ومراكز معلومات التنمية المحلية وطالب بتسهيل الإجراءات الخاصة بالامتحانات وسبل الحصول علي شهادة النجاح وتخفيف الرسوم المستحقة عليها.