العربي‏:‏ لا تسييس لأسئلة الثانوية

والسماح للمنتقبات بدخول الامتحانات

أكد جمال العربي‏,‏ وزير التربية والتعليم‏,‏ أنه لا تسييس لأسئلة امتحانات الثانوية العامة أو الشهادات رغم أن هناك بعض الخبراء ممن ينادون بذلك ضمن خطة لاختبار معلومات الطلاب السياسية وتنميتها في هذا الإطار‏.‏
وقال‏:‏ إنه أعطي تعليمات لجميع مديريات التربية والتعليم بالسماح للطالبات المنتقبات بدخول لجان الامتحانات مع الالتزام بالزي المدرسي‏,‏ علي أن تتولي سيدة التحقق من شخصيتهن‏.‏
واشار إلي أنه تقرر إيقاف امتحانات الثانوية العامة في الفترة من‏16‏ إلي‏19‏ يونيو في حالة حدوث إعادة بانتخابات الرئاسة يومي‏16‏ و‏17‏ من الشهر نفسه‏.‏
واوضح العربي‏-‏ في مؤتمر صحفيعقب اجتماع مجلس المحافظين امس‏-‏ انه سيتم تسليم اللجان الانتخابية يومي‏23‏ و‏24‏ مايو المقبل حيث سيتم إستخدام المدارس كمقار للجان الانتخابية مشيرا الي أنه ليست هناك مشكلة بالنسبة لامتحانات الدبلومات وامتحانات الثانوية العامة في فترة انتخابات الرئاسة ولكن ستكون هناك مشكلة بالنسبة لامتحانات الثانوية العامة خلال مرحلة الاعادة في انتخابات الرئاسة‏.‏
وأضاف أنه تم الاتفاق علي وقف الامتحانات خلال أربعة أيام من‏16‏ 19‏ يونيو المقبل واستئنافها يوم‏20‏ يونيو المقبل علي أن يتم تسليم لجان الامتحانات ليلة الثامن عشر من يونيو المقبل مع تأكيد عدم ترك أي أوراق تتعلق بالامتحانات سواء أوراق الاسئلة أو الاجابة في المدارس وقت إجراء الانتخابات‏.‏
وقال انه في هذا الاطار تم الاتفاق علي تشكيل لجنتين الاولي إشرافية بكل محافظة لوضع الخطوط العريضة لاعمال الانتخابات الرئاسية والثانية تنفيذية لمعاينة وتحديد اللجان المزمع عقد انتخابات الرئاسة بها‏.‏
وأضاف أن ممثلي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة طلبوا أن تجهز المدارس كمراكز انتخابية بصورة لائقة وتكون مجهزة بوسائل الراحة ونظيفة وجيدة الاضاءة وأن تكون هذه المقار بالقرب من الطرق العامة قدر الامكان وأن يستخدم الدور الارضي للجان الانتخابية بها ويوجد خط تليفوني وأن تكون بعيدة عن مناطق الصراعات‏.‏
واشار الي أن عدد الطلاب الذين سيدخلون امتحانات الثانوية العامة هذا العام يبلغ‏817‏ الفا‏,‏ وعدد الذين سيدخلون امتحانات الدبلومات لهذا العام‏580‏ الف طالب‏.‏
واعترف جمال العربيبأن نجله يحصل علي دروس خصوصية‏,‏ مشيرا إلي أن مشكلة الدروس الخصوصية قد تحل قريبا مع تخفيض عدد سنوات الثانوية العامة إلي سنة واحدة بدلا من سنتين‏.‏وان الارقام التي تقال عن المبالغ التي تنفقها الأسر علي الدروس الخصوصية مبالغ فيها‏.‏