أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بالاجماع أمس يقضي بنشر ما يصل الي300 مراقب عسكري غير مسلح في سوريا بشكل مبدئي لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة وقف هش لاطلاق النار بدأ منذ أسبوع بعد أعمال عنف مستمرة منذ13 شهرا. وقال مشروع القرار الروسي الأوروبي ان نشر بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة, سيكون رهن تقييم من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتطورات ذات الصلة علي الأرض بما في ذلك وقف العنف. يأتي ذلك في الوقت الذي سمحت السلطات السورية لفريق من مراقبي وقف اطلاق النار التابعين للامم المتحدة بدخول مدينة حمص أمس بعد ان قال ناشطون معارضون من المقيمين ان عمليات القصف واطلاق النار توقفت للمرة الاولي في اسابيع. وقال خالد المصري المتحدث باسم الأممالمتحدة: توجه فريق من المراقبين إلي حمص والتقي المحافظ. وأضاف: إنهم يزورون الان أحياء في المدينة. من جانبها, أعلنت إيطاليا أمس استعدادها للإسهام في مهمة المراقبين الدوليين في سوريا وذكرت مصادر إعلامية إيطالية نقلا عن وزيري الخارجية جوليو تيرتسي والدفاع جانباولو دي باولا الإيطاليين تأكيدهما وضع بلادهما تحت تصرف الأممالمتحدة الوسائل الضرورية لبدء عمل المراقبين الدوليين. وذكرت مصادر إعلامية سورية واسعة الاطلاع علي أن عفوا عاما عن جميع المعتقلين في السجون, سيصدره الرئيس السوري خلال اليومين المقبلين. وقالت المصادر في تصريحات نقلها موقع دامس بوست السوري الإلكتروني أمس ان الترتبيات تتم حاليا من اجل الإجراءات اللازمة لصدور المرسوم, وأن العفو المزمع صدوره سيشمل جميع المعتقلين منذ بداية الأزمة السورية في مارس2011 وحتي الآن رافضا الكشف عن تفاصيل أكثر. بينما أفادت لجان التنسيق السورية بمقتل8 أشخاص برصاص قوات الأمن والجيش السوريين خلال المظاهرات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والمستمرة منذ منتصف شهر مارس من عام2011 الماضي. ذكرت ذلك قناة العربية الاخبارية أمس. يأتي ذلك بعد وصول فريق المراقبين الدوليين المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا أمس إلي محافظة حمص. من ناحية أخري, قال الناطق الإعلامي باسم مجلس الثورة بريف دمشق صافي عبد الرحمن إن الانفجار الذي وقع في مطار المزة أدي إلي تحول العاصمة دمشق إلي ما يشبه الثكنة العسكرية نتيجة إصابة قوات الجيش النظامي بحالة من الهلع, مما أدي إلي انتشارها بشكل مكثف داخل المطار وإغلاق مداخل و مخارج العاصمة. كما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن جثامين37 من عناصر الجيش والشرطة ومدني واحد, شيعت من مشافي تشرين وحلب وزاهي أزرق العسكرية بدمشق وحلب واللاذقية والمشفي الوطني بالسويداء والشرطة بريف بدمشق أمس إلي مثاويهم الأخيرة.