التقي محمد كامل عمرو وزير الخارجية وفدا من أقطاب المعارضة السورية في الداخل والخارج ضم كلا من السادة ميشيل كيلو وفايز سارة وعارف دليلة وسمير عيطة. حيث تم بحث آخر المستجدات علي الوضع السوري والتحرك الجاري لعقد اجتماع للمعارضة السورية في إطار جامعة الدول العربية, تنفيذا لما طالبت به جمهورية مصر العربية في كلمتها أمام مؤتمر أصدقاء سوريا في اسطنبول. وقد استعرض عمرو ثوابت الموقف المصري المتمثلة في ضرورة الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين, ودعم مبادرة كوفي أنان, وأن يكون أي حل للأزمة السورية سياسيا وعلي أساس ما تضمنته قرارات جامعة الدول العربية, وأن يتم التحرك السريع لتوحيد المعارضة السورية, وبلورة موقف موحد لها للخروج من الأزمة, باعتبار ذلك شرطا ضروريا لتلبية طموحات الشعب السوري. من جانبهم, أكد أعضاء الوفد السوري دعمهم للرؤية المصرية لحل الأزمة السورية مشيرين إلي أنهم اقترحوا أن يتم عقد الاجتماع الذي طالبت به مصر للمعارضة السورية في مقر جامعة الدول العربية خلال الأيام القادمة, للتفاهم علي وثيقة سياسية موحدة, انطلاقا من ميثاق العهد الذي أعلنه المجلس الوطني الانتقالي في اسطنبول.