أكدت فايزة أبولنجا وزيرة التعاون الدولي والتخطيط أن تراكم المديونيات لبعض الهيئات والوزارات لدي بعضها البعض أدي إلي حدوث شبكة عنكبوتية من المستحقات المتداخلة التي تحتاج إلي تنظيف وتصنيفاتها. بحيث تكون للهيئات الاقتصادية جدوي اقتصادية وتحقق أرباحا ولا تتعرض لخسائر كما هو الوضع الحالي. وقالت عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أمس إن آليات فك التشابكات المالية بين الوزارات بعضها والبعض الآخر وبينها وبين الهيئات الاقتصادية وبينها وبين وزارة المالية. وأوضحت أن اجتماع أمس تابع ماتم تحقيقه في هذا الصدد في الاجتماعات الثلاثة السابقة لتصفية التشابك المالي الخاص وأن بنك الاستثمار القومي توقف عن تمويل الهيئات الاقتصادية, وأضافت أن الجنزوري أبدي اهتماما واضحا بهذا الملف الذي يفتح للمرة الاولي بشكل تفصيلي, حيث أكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة تحقيق الحل النهائي لهذه التشابكات والمشكلات التي تراكمت بسبب تضخم المديونيات الدفترية والحقيقية, مشيرا إلي أن الجنزوري سيعقد اجتماعا مماثلا الأسبوع المقبل لاستكمال هذا الملف ومتابعة آليات التنفيذ. وأشارت فايزة أبو النجا إلي أن الجنزوري استعرض تقريرا آخر من رئيس الهيئة العامة للاستثمار حول أساليب حل مشكلات المستثمرين الخليجيين والأجانب التي يواجهونها في مصر خاصة المستثمر السعودي عبد الإله الكعكي الذي يوجه مشكلات في الاستثمار في شركة طنطا للكتان وشركة نوفاسيد لإنتاج البذور وذلك للتوصل إلي حلول تجنب مصر اللجوء إلي التحكيم الدولي وتحقق مصلحة المستثمر ومصالح العاملين. وأوضحت أن ذلك يتم بالتشاور مع المستثمر السعودي لحل بعض المشكلات التي تواجه الشركة خاصة مع وزارة البيئة حول الصرف الصناعي والالتزام بالمعايير البيئية. حضر الاجتماع وزراء الإسكان والبترول والإنتاج الحربي والنقل والإعلام ورئيس هيئة السكك الحديدية ورئيس الهيئة العامة للبترول ورئيس الهيئة العامة للاستثمار.