ماذا لو لم يحتسب الحكم الذي ادار لقاء الزمالك وافريكا سبورت ركلة الجزاء التي سجل منها عمرو زكي هدف فريقه الوحيد الذي صعد بالزمالك لدور ال16 لدوري ابطال افريقيا.. الاجابة بكل بساطة لعلق كل الذين اشادوا بقرار المدير الفني للفريق الابيض باستبعاد شيكابالا المشانق باعتبار ان ابو كريم لم يحكم عقله والفريق في امس الحاجة للاعب في حجم ومهارة النجم الاسمر! ماذا لو ضرب حسن شحاتة طناش علي تصرفات شيكابالا وسافر معه الي كوت ديفوار ولعب به المباراة وخسر الزمالك وودع البطولة.. الاجابة بكل بساطة سيترك الجميع كل المشكلات الفنية والبدنية التي يدفع ثمنها الفرق المشاركة في بطولتي افريقيا بسبب تجميد النشاط الكروي وسيصب الجميع جام غضبهم علي شحاتة لانه لم ينتصر للقيم والاخلاق وراهن علي لاعبه المشاغب فكان الجزاء من جنس عمله! ماذا لو اهدر عمرو زكي ركلة الجزاء ومعها خرج الزمالك من دور ال32 للبطولة لخسارته بهدفين من بطل كوت ديفوار.. الاجابة بكل بساطة سيعلق كل من رفعوا القبعة للمعلم علي سعة صدره مع عمرو مشاكل المشانق لشحاتة لأنه اختار عمرو لتسديد الركلة وهو الذي كان خارج الحسابات منذ فترة! ماذا لو لم يوفق محمد سعيد قطة الذي قلب كل الموازين بعد الدفع به والفريق الابيض في ورطة حقيقية بعد أن تأخر بهدفين كانا كفيلين بالاطاحة بالفريق من البطولة الافريقية مبكرا.. الاجابة ايضا بكل بساطة لقال كل الذين لا يرون في حسن شحاتة صاحب افضل واكبر انجازات الكرة المصرية الا انه رجل بركة: يعني ابو كريم ترك كل نجوم الفريق الكبار والخبرة ومسك في القطة! باختصار قدر حسن شحاتة المدير الفني الكبير ان يكون دائما في دائرة الانتقادات غير الموضوعية وما زال بالرغم من كل ما حققه من بطولات وانجازات مع كل الفرق والمنتخبات التي قادها بنجاح منقطع النظير لم يحظ بالتقدير الذي يستحقه كمدير فني يعمل وينجز كثيرا ولا يتكلم الا قليلا!