تجرد عاطلان من المشاعر الإنسانية في حلوان والمطرية وقام الأول بالتخلص من والده الموظف بمشاركة اثنين من اصدقاءه مقابل منحهم60 ألف جنيه لهما, وذلك انتقاما من والده لقيامه بطرده من المسكن عقابا له علي سوء سلوكه وفي الواقعة الثانية قام عاطل بقتل جد صديقه بمساعدة اصدقائه انتقاما منه بعد ان اتهمه بسرقة هاتفه المحمول وقام بطرده واهانته امام الجيران فاستعان بثلاثة من اصدقائه وانهوا حياة العجوز بعدة طعنات نافذة بالصدر واستولوا علي متعلقاته الشخصية وأمواله ولاذوا بالفرار, تمكنت مباحث القاهرة من ضبط المتهمين في الواقعتين وباخطار اللواء محسن مراد مدير امن القاهرة امر بتحرير محضر واحالتهم الي النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي اخطارين الأول من رئيس مباحث حلوان يفيد بتقدم مدحت22 سنة طالب ببلاغ يفيد باكتشافه مقتل والده كمال55 سنة موظف سابق ببنك مصر داخل مسكنهم بحلوان فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء حسن السوهاجي نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وبانتقال فريق بحث بقيادة المقدم حازم سعيد رئيس المباحث الي مكان الواقعة عثر علي جثة العجوز ملقاة علي ظهرها علي سرير حجرة النوم يرتدي ملابسه كاملة وموثقة اليدين, كما تبين وجود كيس مخدة مربوط حول رقبته, كما تبين وجود عدة طعنات بالصدر والبطن والفخد الأيمن وجرح قطعي بالرأس وباجراء معاينة للشقة تبين وجود اثار عنف بحجرة النوم, كما تبين سلامة جميع منافذ الشقة. وبتكثيف التحريات تبين ان وراء ارتكاب الحادث ابن المجني عليه الذي ابلغ عن الواقعة بالاشتراك مع صديقيه يعقوب22 سنة عامل ومقيم بحلوان وعادل22 سنة سائق ومقيم ب15 مايو تمكن النقيب اسلام الدالي معاون مباحث القسم من ضبطهم وبمواجهتم اعترفوا بارتكابهم الحادث واقر ابن المجني عليه بقيامه بالاتفاق مع صديقيه علي التخلص من والده منذ شهر مقابل60 الف جنيه, وذلك انتقاما منه بعد ان طرده من المسكن اكثر من مرة بسبب سوء سلوكه وقيامه بسرقته وفي يوم الحادث قاما صديقاه بالطرق علي باب الشقة, حيث كان بانتظارهما برفقة والده واثناء قيام العجوز بفتح الباب فوجئ بقيام المتهمين باشهار الأسلحة البيضاء والتعدي عليه, بينما قام الأبن باعطائهما طبنجة صوت ليستمرا في التعدي ضربا علي رأس المجني عليه حتي لفظ انفاسه الأخيرة وعقب ذلك قام بربط كيس مخدة حول رقبته للتأكد من وفاته وسرقته ثم قاموا بوضعه داخل غرفة النوم علي الوضع الذي عثرت عليه المباحث به ولاذوا بالفرار. اما الاخطار الثاني فكان من المقدم وائل متولي رئيس مباحث المطرية يفيد بتلقيه بلاغا من محمد الصياد52 سنة صاحب محل بقالة باكتشافه مقتل صلاح الدين اسماعيل80 سنة بالمعاش. فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء سامي لطفي نائب مدير ادارة المباحث وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة محمد كيتي18 سنة صديق حفيد المجني عليه واحمد17 سنة عاطل ومحمد وشهرته عسلية17 سنة سائق ومحمد وشهرته الفلسطيني20 سنة ميكانيكي سيارات وتم ضبطهم