في الصميم

ليس هناك داع لأن تستمر بعض الأندية واقعة في فخ الأهلي بشأن اللاعبين المعارين‏..‏ الأهلي بالرغم من عدم اطلاقه سراحهم نهائيا إلا انه اعارهم لتحميل الاندية مستحقات هؤلاء اللاعبين واذا كانت تلك الاندية تصرخ من ازمات مالية فعليها اعادة لاعبي الاهلي لناديهم‏.‏
**‏ أخطأ الزمالك حين أعاد اللاعب أحمدحسام ميدو ومهما كان مستوي اللاعب ومهما كانت جاهزيته من عدمها ومهما كانت نجوميته فإن مشكلاته مستمرة ولن تتوقف لأن إدارة النادي اعتادت تدليل النجوم‏!‏
‏**‏ الفراغ الكروي اعطي لتقسيمة المنتخب الوطني مع تشادي اهتماما مبالغا فيه وبائعو الكلام في الاستوديوهات جلسوا ساعات يحللون التقسيمه التي كانت بالوجوه الجديدة التي اعتمد عليها برادلي في غياب الاساسيين والكل يعرف تاريخ ومستوي الفريق التشادي وتواضع لاعبيه ومع ذلك حلل الجهابذة ودخلوا في امور فنية وامور تحكيمية لدرجة دفعت البعض منهم لمقارنة تلك المباراة بمباريات رسمية قوية في بطولات سابقة‏.‏
‏**‏ من يدافع عن الأهلي هم المستفيدون منه وايضا ظهرت مجموعة من المدافعين عن حقوق الاهلي وللأسف من افراد تلك المجموعة رؤساء اندية تركوا امور وازمات ناديهم اعتقادا منهم ان الدفاع عن الاهلي سيضعهم في الصورة والأضواء‏.‏
‏**‏ ليس هناك داع لأن يستمر عفت السادات في رئاسته لنادي الاتحاد السكندري فالرجل أنشأ حزبا سياسيا وهذا في حد ذاته تأكيد علي عدم اهتمامه بالنادي السكندري‏,‏
‏**‏ رغم ما يحدث داخل مجلس إدارة الزمالك من ازمات إلا ان ابراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة لايتكلم إلا عن انجازات واستقرار وقوة أعضاء المجلس وان الامور تمام والنادي في تطور مستمر هذا الكلام يقوله الغزال لأنه مهتم بأمور أخري ويري ان اشادته المستمرة ما هي إلا تبرير لغيابه عن المشاركة في القرارات والاجتماعات‏!‏
‏**‏ ليس هناك داع لاستمرار اعتصام التراس الأهلي خاصة وان الشق الجنائي في حادث بورسعيد والذي يمثل الاهتمام الأول للألتراس مازال في قبضة القضاء ولن يهتم احد بهذا الاعتصام الذي يضر الجميع والاهلي نفسه غير مهتم ايضا باعتصام الألتراس بعد ان اصدر قراراته الخمسة الاخيرة ازيلوا الخيام وافتحوا الشوارع وانتظروا الحكم الجنائي في الأزمة لأن هناك اطرافا تحاول استغلال هذا الاعتصام في مخططات لكوارث جديدة في محيط مجلس الوزراء وميدان التحرير‏.‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*