أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه لن يتخلي عن رجاله وأنه سوف يتعقب كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن البلاد ويقدمهم للعدالة وأنه اطمأن علي حالة الضباط المصابين في مواجهات قوي الشر والخارجين عن القانون بالإسماعيلية وطابا وأشار إلي أن وزارة الداخلية علي استعداد لسفر أي مصاب من مصابي الشرطة للعلاج بالخارج لو استدعت حالته ذلك. جاء ذلك أثناء زيارته لمستشفي المعادي العسكري للاطمئنان علي الحالة الصحية لكل من المقدم عماد السيد عبدالفتاح مفتش مباحث مركز شرطة القنطرة غرب والذي أصيب بتهتكات بشرايين أوردة الذراع اليسري نتيجة طلق ناري والنقيب محمود محمد الشحات رئيس وحدة مباحث المركز والذي أجريت له جراحة دقيقة بالمخ نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس, حيث كان الضابطان ضمن قوة حملة أمنية لضبط عدد من العناصر الخارجة عن القانون بقرية أبو خليفة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية حيث بادرت تلك العناصر بإطلاق الأعيرة النارية علي القوات بكثافة, مما أسفر عنه إصابة الضابطين. كما قام الوزير بالاطمئنان علي الحالة الصحية للنقيب أحمد طه حسين الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة طابا والمصاب بكسر بجدار الجمجمة نتيجة إطلاق أحد الخارجين عن القانون وابلا من النيران عليه حال تفقده الحالة الأمنية بمنطقة طابا. وقد أثني الوزير علي الضباط وأشاد بجهودهم وما قدموه في سبيل أداء واجبهم. والتقي الوزير أثناء الزيارة زملاء الضباط الذين كانوا موجودين للاطمئنان عليهم حيث دار حوار ودي بينهم وبين الوزير وأكدوا له عزمهم مواصلة أدائهم لواجبهم وتحمل مسئولياتهم أمام الشعب المصري في مواجهة قوي الشر والإجرام والتي تهدد أمن واستقرار الوطن حتي لو كلفهم ذلك حياتهم. كما التقي إبراهيم بأسر الضباط وأكد لهم أن وزارة الداخلية لم ولن تتخلي عن رجالها مشيرا إلي أن الوزارة ترعي أبناءها وتقدم لهم كل أوجه الرعاية المختلفة كونهم أبطالا يضحون من أجل الوطن موضحا أن تلك الرعاية واجبا أصيل من واجبات وزارة الداخلية تقدمها لأبنائها. وردا علي تساؤل أحد أفراد أسر الضباط حول الجناة أكد الوزير أنه سيتعقب الجناة ولن يتركهم حتي يقدمهم للعدالة وأضاف أن هناك عزما لدي كافة رجال هيئة الشرطة ببذل المزيد من الجهد للقضاء علي كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن البلاد. هذا وقد أكد أسر الضباط للوزير أنهم فخورون بأبنائهم وما بذلوه وما ضحوا به في سبيل أمن البلاد داعين الجميع لمؤازرة جهاز الشرطة.