أصدر الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة قرارا بعلاج الشاعر حلمي سالم علي نفقة القوات المسلحة من مرض سرطان الرئة بعد توصية خاصة من وزارة الثقافة وجهودمكثفة من الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد ورغم صدور هذا القرار بعلاج الشاعر الكبير فقد اعادت حكاية مرض سالم فتح ملف علاج المبدعين مرة اخري وطالب الكتاب والشعراء بضرورة ايجاد برنامج خاص لعلاج المفكرين والمبدعين علي نفقة الدولة دون انتظار للقرارات الخاصة. فيقول الكاتب ابراهيم عبدالمجيد انه من الطبيعي ان تكون هناك طريقة لعلاج المواطنين جميعا وليس الكتاب فقط دون اللجوء إلي اجراءات من ضمن هؤلاء المواطنين الكتاب والمبدعين. وقال الكاتب مكاوي سعيد انه من الضروري ان تكون هناك ميزانية ثابتة لعلاج المثقفين بدلا من الاعتماد علي اتحاد الكتاب لانه ليس كل المبدعين اعضاء في الاتحاد ومن هنا اقترح ان تنشئ نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد صندوقا لعلاج الكتاب باعتبار ان الصحفيين كتاب ايضا ويضيف قائلا المسألة في تصوري لا تحتاج إلي توسل للجهات الخاصة أو المعنية ويجب ان تتم اجراءات العلاج بدون تخاذل او تقاعس. ويقول الشاعر محمود خير الله لا يصح مطلقا ان نطلب علاج المبدعين علي نفقة الدولة كلما سقط منا واحد ولكن لابد من وجود نظام ثابت وقوي للعلاج لان الدولة تهمل علاج مبدعيها لا تصح ان تكون دولة.