طالبت ست قوي عالمية إيران أمس بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة موقع عسكري تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن أنشطة تتعلق بانتاج أسلحة نووية ربما تكون جرت فيه. وأبدت القوي في بيان مشترك خلال اجتماع للوكالة' اسفها' كذلك بشأن تصعيد إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم وهو نشاط يمكن أن تكون له أغراض مدنية وعسكرية. وقال البيان' نحث إيران علي الوفاء بالتزامها بالسماح بدخول بارشين' مشيرا إلي منشأة عسكرية تقع جنوب شرقي طهران. من جانبه أعلن سفير ايران لدي فرنسا ان طهران' متفائلة' بشأن إجراء جولة جديدة من المحادثات مع القوي العالمية الست لكنه أشار الي أن بلاده لن تتفاوض علي حقها في تخصيب اليورانيوم. وأضاف علي اهاني أن طهران مستعدة للسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع بارشين العسكري بشروط معينة. وتقول الوكالة إن الموقع ربما شهد أنشطة تتصل بالتسلح النووي. وقال السفير إنه لا يعتقد أن اسرائيل ستشن غارات جوية علي الجمهورية الإسلامية نظرا لما ينطوي عليه ذلك من عواقب كارثية يصعب التنبؤ بها علي المستويين الإقليمي والعالمي. في الوقت نفسه, قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس إن الزعيم الإيراني الأعلي آية الله علي خامنئي رحب بتصريحات أوباما عن الحاجة لإسكات طبول الحرب واعتبرها فرصة دبلوماسية. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله' سمعنا قبل يومين ان الرئيس الأمريكي قال إنهم لا يفكرون في الحرب مع إيران. هذه الكلمات طيبة وهي خروج من إطار الوهم.' لكن خامنئي قال إن أوباما تحدث أيضا عن' تركيع الشعب الإيراني من خلال العقوبات. هذا الجزء من تصريحاته يظهر أن الوهم ما زال مستمرا.