قالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء الثلاثاء ان ايران اعلنت انها ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع بارشين العسكري. ونقلت الوكالة عن بيان رسمي لمكتب التمثيل الايراني في فيينا مقر الوكالة الدولية قوله "نظرا لان بارشين هو موقع عسكري والدخول اليه عملية تستغرق وقتا لذلك لا يمكن السماح بزيارته مرارا... مرة اخري نسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارته مرة اخري. وجاء في تقرير للوكالة العام الماضي ان ايران بنت غرفة احتواء ضخمة في بارشين جنوب شرقي طهران للقيام بتجارب علي المتفجرات فيما يعد //مؤشرا قويا// لجهود تطوير قنبلة ذرية. وطلبت الوكالة الدولية السماح لها بدخول موقع بارشين خلال محادثات رفيعة المستوي في طهران في شهر فبراير شباط لكن ايران رفضت. ولم يحدد البيان موعدا لهذه الزيارة. ولم يتسن علي الفور الاتصال بدبلوماسيين ايرانيين او مسؤولي الوكالة الدولية للتعليق. وترجع الشكوك الغربية في الانشطة الجارية في بارشين الي عام 2004 علي الاقل حين قال خبير نووي بارز ان صور الاقمار الصناعية تظهر انه ربما يكون موقعا للابحاث والتجارب التي تطبق لدي تصنيع أسلحة نووية. وفي واقع الامر زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع بارشين عام 2005 لكنهم لم يروا المكان الذي تعتقد الوكالة التابعة للامم المتحدة ان غرفة اختبار التفجيرات بنيت فيه. وورد اسم موقع بارشين في تقرير مفصل للوكالة الدولية في نوفمبر تشرين الثاني أعطي ثقلا من جهة مستقلة الي المخاوف الغربية من ان ايران تعمل وتطور قنبلة ذرية وهي مزاعم ينفيها مسؤولون ايرانيون. وقال الاثنين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان انتاج ايران الشهري من اليورانيوم المخصب الي درجة اعلي زاد لثلاثة امثال ما كان عليه في أواخر العام الماضي وان المنظمة التابعة للامم المتحدة لديها //بواعث قلق قوية// من وجود أبعاد عسكرية لانشطة طهران الذرية.