تباري المرشحون لرئاسة الجمهورية أمس في اطلاق الوعود ومطاردة الناخبين قبل48 ساعة من فتح باب الترشح رسميا لأرفع منصب سياسي فيما تعهد د. محمد سليم العوا باحترام اتفاقية كامب ديفيد طالما احترمتها اسرائيل, مشيرا الي انه عرف جماعة الاخوان وعمره6 سنوات لكنه لم يكن قط عضوا بها. واعربت حملة د. عبدالمنعم ابوالفتوح عن استيائها من التأخر في اصدار نموذج توكيلات الناخبين لمرشحي الرئاسة. يأتي ذلك في وقت اعلن فيه اعضاء المجلس الاستشاري دعمهم لرئيس المجلس منصور حسن الذي اكد أن خوضه معركة الرئاسة لخدمة البلاد ومحاولة الخروج بها من اوضاعها الحالية. مضيفا انه لن يسمح بالتبشير وكذلك لن يسمح بالشيعة لان مصر دولة دين إسلامي مرتكز علي المذهب السني وان من يقول إن الشيخ حسن نصر الله قد سب أم المؤمنين عائشة مخطئ وكاذب ولدي من الأوراق ما يثبت ذلك وبخط الشيخ نصر الله. وأكد في لقاء عقده بجامعة سوهاج أمس أن الإخوان اقوي فصيل موجود وانه عرف الإخوان وكان عمره6 سنوات وكنت ومازلت قريبا من الإخوان سواء المرشدون أو الأعضاء وكنت أدافع عنهم في قضاياهم أيام النظام الفاسد عام95 ولكن لم أكن في يوم من الأيام واحدا من الإخوان المسلمين. وأشار إلي أنه توجد اتفاقية بيننا وبين إسرائيل وهناك هدنة والهدنة عقد ولن نقطعها إلا إذا هم أخلوا بها ولكن توحد بنود يجب أن تتم مراجعتها مثل وجود أراض بسيناء لا توجد بها اي سيطرة حقيقية للدولة المصرية وكذلك تطوير الأسلحة التي توجد في تلك الأماكن. كما أكد العوا أن الشيعة قوم يشتركون معنا في أشياء ويختلفون معنا في أشياء أخري ولكن لن نسمح لأي عبث بأمن البلاد وبأمن السلم العربي وأننا نرفض اي مد شيعي للدولة المصرية وكذلك نرفض اي محاولات بالتبشير. من جانبه أعلن منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري ان قرار ترشحه للرئاسة نهائي موضحا ان اعلان الترشيح سيتم خلال ايام ورفض فكرة الرئيس التوافقي مؤكدا ان خوضه سباق الرئاسة لخدمة مصر ومحاولة للخروج بها من اوضاعها الحالية وأنه علي استعداد لاية مشاورات مع بقية المرشحين المحتملين الذين وصفهم بانهم أصدقاء وأكد أنه لم يحدد بعد ابعاد برنامجه الانتخابي حيث يعكف علي صياغته ورفض الرد علي سؤال في رأيه عن أبعاد قضية التمويل الاجنبي. وأعربت حملة د. عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريةعن استيائها البالغ من التأخر المتعمد في إصدار نموذج توكيلات الناخبين لمرشحي الرئاسة, وكذلك نموذج توقيعات النواب, ويأتي ذلك بالتوازي مع قصر فترة الدعاية الإنتخابية لتصل إلي21 يوما فقط, مما يصعب استكمال الدعاية في27 محافظة علي مستوي الجمهورية خلالها, الأمر الذي ينعكس سلبا علي عملية الدعاية الانتخابية, ويحرم المواطنين من التعرف علي المرشح الأفضل, وحذرت الحملة منضبابيةعمليات التمويل وعدم معرفة البنوك المسموح بإيداع التبرعات فيها وكيفية الإشراف عليها. وتشير الحملة إلي أهمية توضيح اللجنة المشرفة علي إنتخابات الرئاسة للمواطنين جميع المعلومات الخاصة بتوكيلات الناخبين لمرشحي الرئاسة, وخاصة مع ما تردد في الفترة السابقة حول فرض رسوم التوكيل وعدم السماح لمن هم دون واحد وعشرين عاما بعمل توكيلات للمرشحين, وغيرها من البيانات الأخري في هذا الشأن, وكذلك التأكد من تيسير موظفي الدولة المعنيين لهذه الإجراءات, إضافة إلي أهمية وجود رقابة حازمة علي مصادر تمويل الحملات لضمان نزاهة أول إنتخابات رئاسية بعد الثورة. وتشيد الحملة بالفترة المعلنة لتمكين المصريين بالخارج من التصويت وذلك إحتراما لأبناء الوطن المغتربين, وتأمينا لحقوقهم الكاملة وترسيخا لأهمية دورهم في تقرير مستقبل مصر بعد الثورة. وطالبتبمراجعة اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة لتمكين أكبر قدر من الناخبين والمرشحين من ممارسة حقوقهم السياسية, مشددة علي ضرورة الإلتزام بالشفافية التامة, والمصارحة خلال الفترة المقبلة مع أطياف الشعب ومرشحي الرئاسة, والتعامل بحزم مع أي تجاوزات أو مخالفات تقوم بها الحملات المختلفة. بينما يزور غدا الفريق أحمد شفيق الشرقية وعمرو موسي محافظة البحر الأحمر. ود.عبدالمنعم أبو الفتوح محافظة القليوبية ضمن برنامج جولاته الإنتخابية يبدأها بزيارة جامعة بنها, يلتقي فيها بأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ثم مطرانية بنها ثم يتوجه لزيارة بعض مصابي الثورة في قرية كياد دجوي بزاوية دجوة ويختتم يومه بمؤتمر جماهيري حاشد يلتقي فيه أهالي مدينة طوخ. وحذر أبو الفتوح منمحاولات للعبث بإنتخابات الرئاسة, والالتفاف علي إرادة الشعب وقراراته, فنجد التعقيدات والارتباك مازال قائما في الإجراءات التنفيذية للجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة.