أكد مبعوثون غربيون أن الولاياتالمتحدة أعدت مسودة قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بدخول عمال الإغاثة إلي البلدات المحاصرة بسوريا وإنهاء العنف هناك. بينما صرح هادي العبد الله, الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية, بأن الجيش السوري الحر يسعي لإجلاء المدنيين عن حي بابا عمرو الذي يعد المعقل الرئيسي للمعارضة في محافظة حمص, وذلك بعد أن شنت القوات النظامية السورية هجوما بريا علي الحي. لأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل الهجوم المستمر علي الحي. وأضاف' أن هناك مؤشرات علي نية القوات الحكومية اقتحام حيي الخالدية والبياضة في مدينة حمص بعد القصف المستمر للمنطقتين'..محذرا من حدوث المزيد من الانتهاكات والمجازر. ميدانيا أعلن ناشطون سوريون مقتل ثمانية عناصر من قوات الأمن, وسقوط جرحي في بلدة الطيبة بمحافظة درعا في عملية للجيش السوري الوطني الحر. ومن جانبها أفادت مجموعة( الأزمة الدولية) بأن هناك معلومات تتوافر لديها بأن20 ألفا من مقاتلي حزب الله اللبناني مستعدون للتدخل في النزاع السوري للوقوف إلي جانب بشار الأسد..متوقعا في المقابل أن يمد بعض الأعضاء في حلف الناتو الثوار السوريين بالسلاح. بينما رفض حزب الله ان يستخدم لبنان بوابة لتصدير الإرهاب أو استخدامه مقرا وممرا لأي شكل من أشكال الإرهاب والفوضي والقتل دون سبب ودون مبرر. وحذر نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من أن التورط والتدخل في الشأن السوري يضر بمصلحة لبنان ولا طاقة له أن يتحمله.. رافضا ان يكون لبنان بوابة عبور للمشروع الأمريكي الإسرائيلي ضد سوريا. يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة التليجراف البريطانية تسجيلا مصورا قالت إنه يشير إلي حصول عناصر الجيش السوري الحر المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد علي أسلحة من الغرب. ويظهر في هذا التسجيل جنرال من الجيش السوري الحر يتحدث للصحفيين من مدينة القصير ويقول إن جماعته حصلت علي أسلحة من مصادر أمريكية وفرنسية. وأوضحت الصحيفة أن الجنرال الذي لم يرد ذكر اسمه, لكنه كان سعيدا بالظهور أمام الكاميرا, قال إن مجموعة من المعارضين حصلوا علي مساعدات أمريكية وفرنسية وعندما طلب منه التوضيح, قال إن الجيش السوري الحر حصل علي أسلحة ومضادات طائرات وإنهم سيهزمون بشار الأسد خلال عشرة أيام. غير أن الصحيفة لفتت إلي أنه لم يتسن لها التأكد من هوية الجنرال أو صحة أقواله. من جانبه اعتبر الدكتور جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية أمس الدعوات القطرية والسعودية لتسليح المعارضة أمرا عدائيا لبلاده, محملا إياهم وأولئك الذين يدلون بمثل هذه الدعوات المسئولية السياسية عن سفك الدم السوري.