يجب أن نعرف اسماءهم النهائية أولا ثم نراقب ما الذي سيتقدمون به من برامج لنحدد ايهم أصلح لقيادة البلاد ومن ثم ندعمه كحزب بهذه التساؤلات بدأ د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع حديثه. متعجبا من كثرة الاسماء واللغط السائد حول اسماء مرشحي الرئاسة واصفا ما يحدث ب التسرع ومؤكدا ضرورة انتظار التصفيات النهائية للمرشحين والتي ستكشف النقاب عن المرشحين الحقيقيين الذين سيخوضون تلك المعركة الشرسة والتي قد يطرح بها اسماء غير تلك المطروحة في الوقت الحالي وهو الامر الذي بدا واضحا من حديث السعيد حيث لم يدل بدلوه في أمر المرشحين المحتملين المطروحين علي الساحة حتي الآن. التوافق مع بقية القوي السياسية الوطنية أمر حتمي في هذه المعركة التي ستقرر مصير الوطن, وبتلقائية شديدة يجيب السعيد: سيستحيل علينا وعلي تلك القوي دعم اي مرشح يتبني دولة غير المدنية التي قامت من أجلها الثورة أو أحد الاحتكاريين الذين أفلتوا من سجن طرة أو قائد فرد يختصر الدولة في شخصه ويترك الفتات لحاشيته بل نحن نتشاور من الآن في أمر الوطن وقيادته التي تحقق أهداف الثورة ومبادئ العدالة الاجتماعية والحدين الادني والاقصي للأجور وهي المبادئ التي لن يطرحها إلا مرشح يسعي لإرساء مبادئ المواطنة والدولة المدنية.