أكد د. حمدي حرب, رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات المصرية أنه سوف يلجأ للقضاء لرفع قضية ضد يحيي زلط, رئيس غرفة صناعة الجلود ومنتجاتها, لاتهامه بتشويه سمعة الغرفة وأعضائها وقطاع دباغة الجلود واتهامهم بتهريب الجلود الخام( الوايت بلو) للخارج المحظور تصديرها دون دليل واحد لإثبات أي حالة تهريب. وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية للغرفة الخميس المقبل لاستطلاع رأي أعضاء الجمعية حول مطالب أعضاء غرفة الصناعة بضم الغرفتين. وعدم فصل غرفة الدباغة من المجلس التصديري للمصنوعات الجلدية لإنشاء مجلس تصديري مستقل, فضلا علي اتهامات أعضاء الغرفة بالتهريب. وأوضح أن الحرب التي يشنها رئيس غرفة صناعة الجلود وسهام الاتهام التي يوجهها لقطاع الدباغة تأتي في إطار منظومة محددة للضغط علي غرفة الدباغة للسيطرة عليها وجعلها إحدي شعب غرفة الصناعة لإلغاء أي مقترحات أو أفكار من القطاع وتنفيذ قرارات المصانع. وأكد أن أصحاب مصانع وورش الجلود من غرفة الصناعة يسعون إلي تقليص الجلود المصدرة للخارج والتي تصل حاليا إلي مليار جنيه لزيادة المعروض منها بالأسواق بصورة كبيرة تزيد علي حجم الطلب, مما يدفع أسعارها إلي الانخفاض أكثر مما هي عليه, حيث يصل سعر القدم البقري حاليا إلي10 جنيهات, بينما سعره عالميا4 دولارات, بما يعادل24 جنيها, كما ترغب الغرفة في الضغط علي قطاع الدباغة لمد فترات السداد لتصل إلي5 سنوات بينما هي حاليا عامان, وهو ما يهدد هذا القطاع بالإغلاق. وأشار إلي أنه بالرغم من انخفاض أسعار الجلود الخام, فإن معظم قطاع صناعة الجلود يتجه إلي الجلود الخام المستوردة من الخارج لانخفاض أسعارها بصورة كبيرة, مما يمكن من تحقيق أرباح طائلة لاختلاف الخامات بينها وبين الجلود الطبيعية المصرية. وحول الاتهامات بالتهريب, أكد أنه لا يتم تصدير أي كميات من الجلود الكراست( نصف المصنعة) إلا بعد فحصها من اللجنة المكلفة من وزارة الصناعة, للتأكد من خلوها من الجلود الخام والتي تضم ممثلا من غرفة صناعة الجلود وآخر من دباغة الجلود ومندوبي هيئة الجمارك وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات, حيث تنتقل اللجنة إلي أماكن الشحن ومنها مصر القديمة والإسكندرية وأوسنا, للتأكد من خلو الشحنات من الجلود الخام المحظور تصديرها.