تجددت الاشتباكات بين قبيلتي الحميدات والأشراف بعد قيام أفراد من قبيلة الحميدات بالاعتداء علي سائق تاكسي من قبيلة الأشراف حسبما تردد, مما تسبب في حالة من التوتر بين أهالي قنا بعد سماع دوي إطلق نار كثيف بأرجاء المدينة, وهو ما جعل عشرات المحلات التجارية, تغلق أبوابها وخلت الشوارع من السيارات. وفيما تحطم مقهي بشارع سوق ليبيا علي بعد عدة أمتار من قوات الأمن المتمركزة بميدان بنزايون بوسط المدينة مملوك لأحد أفراد قبيلة الحميدات, اشتبكت قوات الأمن مع مسلحين في شارعي الرياح, والصهريج بوسط قنا, مستخدمة القنابلالمسيلة للدموع والذخيرة الحية مساء أمس. وقال مصدر أمني ل الأهرام المسائي إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية ناحية شارع الرياح وأن الأمن قام باطلاق القنابلالمسيلة للدموع في بداية الأمر, غير أن المسلحين اطلقوا عليهم الأعيرة النارية فاضطرت القوات إلي الرد بالذخيرة الحية. وأضاف ان العشرات من أبناء قبيلة الأشراف اتجهوا إلي شارع الرياح بمدينة قنا بالأسلحة النارية في محاولة منهم للاشتباك مع قبيلة الحميدات بعد اعتراضها سائقا من أبناء قبيلتهم والاعتداء عليه. وقام مسلحون بالوقوف أمام شارع الصهريج وتمت مطاردتهم,كما سمع اطلاق نار بشارع المحطة وهو ما أجبر أصحاب المحلات علي إغلاق محلاتهم مجددا. كانت جهود المصالحة التي قادها الشيخ محمد الطيب قد نجحت أمس الأول في ايقاف تبادل إطلاق النار في الهواء بين أفراد القبيلتين.