اكد محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ان تفعيل قرار المساندة ادي الي دعودة الانتاج المميز والرخيص فضلا عن ان هذا القرار يساعد علي احكام البيع بفواتير ضريبية في جميع حلقات الصناعة والتجارة التالية لانتاج الغزول. و حيث ان قطاع صناعة المنسوجات تعرض لضربات شديدة خلال فترات مختلفة منذ عام2007,2005,1995 خاصة بعد ان تم فتح باب طوفان الاستيراد وتطبيق اتفاقية التجارة العالمية بالاضافة الي زيادة نسبة التهريب خلال الفترة الماضية. من جانبه اكد محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية ان عودة المساندة ستؤدي الي نشاط كبيرة لقطاع النسيج والذي يزيد علي90 شركة من القطاعين العام والخاص والحفاظ علي استثمارات تصل الي10 مليارات جنيه حيث ان صناعة النسيج في مصر تعرضت لخطر شديد بسبب توقف صرف المساندة التصديرية التي تم اقرارها لمنتجي الغزول المحلية خلال الفترة الماضية. واضاف المرشدي ان تنفيذ هذا القرار ساعد علي زيادة المبيعات في تلك الفترة بنسبة50% مما ادي الي انخفاض سعر الغزل الوطني بنسبة50% عن المستورد الامر الذي اتاح لقطاع الغزل والنسيج تحقيق نجاح كبير وزيادة القدرة التنافسية مما ادي الي تشغيل القدرات المعطلة مشيرا الي ان الدعم الذي ستقدمه الدولة سيرد اليها اربعة اضعاف علي شكل استثمارات وليس عبئا علي خزينة الدولة لان قطاع السنيج قطاع قوي ويحقق فائدة كبيرة للدولة مطالبا بضرورة الاهتمام به لانه يعد سببا في زيادة نسبة الضريبة المحصلة التي تفرض علي قطاع المنسوجات بمختلف صناعاته وهذا يعد تدوير عجلة الاقتصاد في مصر. وقال سعيد الجوهري رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج ان قطاع الصناعة النسجية يضم ما يقرب من مليوني عامل بصورة مباشرة وغير مباشرة ويعتبر من اقدم واهم الصناعات في مصر وان حل مشاكل العمالة الموجودة بقطاع المنسوجات عبر القنوات الشرعية عن طريق موافقة الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية صرف الدعم وتقديم المساندة المالية للشركات المنتجة للغزل يعد احد الحلول لمشاكل العمالة. واوضح ان تفعيل القرار واستمراره سيزيد ثقة القائمين علي تقديم المساندة المالية للشركات وبدا زيادة نشاط المصانع وزيادة الانتاج لمواجهة اغراق السوق بالغزول المستوردة من دول شرق اسيا, مشيرا الي ان هذا القرار بدأ تفعيله منذ اول ابريل الماضي لصرف اول دعم ثم توقف لاسباب غير معروفة ودون اخطار المنتجين مسبقا لتجنب الخسائر التي طالتهم بعد ان خفضو الاسعار بعد توقف زاد علي6 اشهر. ونبه يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ان صناعة المنسوجات بمصر تحتاج الي استراتيجية متكاملة من الدعم بحيث ان يتم توفير زراعة القطن بكل انواعه لكي يلائم كل احتياجات المصانع من انتاج الغزول المختلفة والابتعاد عن استيراد القطن من الخارج لان القطن المصري يعد من افضل انواع القطن الموجود بالعالم لانه طويل التيلة وهذا ليس بالجديد ولكن وضع الاستراتيجية لتوافق تصنيع المنسوجات المختلفة وتنفيذها يجب ان تكتمل الجوانب بداية من زراعة انواع القطن المختلفة.