ودع منتخب تونس منافسات كأس الأمم الإفريقية بعد خسارته الدرامية أمس امام نظيره الغاني بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في اطار مباريات دور الثمانية للبطولة وتأهلت غانا لملاقاة زامبيا في الدور نصف النهائي بعد غد الأربعاء- فيما تلتقي كوت ديفوار مع مالي, وسبق اقامة اللقاء الوقوف دقيقة حدادا علي ارواح شهداء مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي, كما ارتدي لاعبو منتخب غانا الشارات السوداء حدادا علي أرواح المشجعين. ولعب اندري ايو صانع العاب غانا ونجل عبيدي بيليه اسطورة الكرة القديمة دور البطولة في منح غانا بطاقة التأهل بعد تسجيله هدف الفوز في الدقيقة101 من عمر اللقاء الذي امتد للوقت الاضافي بعد انتهاء وقته الاصلي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منتخب. وجاءت بداية اللقاء قوية من جانب المنتخب التونسي الذي هاجم بقوة وكاد يفتتح التسجيل مرتين في اول5 دقائق عبر تسديدات لصابر خليفة وكريم حجي, ثم ردت غانا بقوة بتسجيل هدف التقدم عن طريق جون مانساه في الدقيقة10 من رأسية عبر ركلة ركنية. وبعد الهدف ضغط المنتخب التونسي بقوة ونجح في ادراك التعادل بالدقيقة42 عن طريق صابر خليفة وفي الشوط الثاني تبادل المنتخبان الهجمات دون تسجيل احدهما لهدف واهدرا كل الفرص التي سنحت لهما. وليحتكما الي الوقت الاضافي التي حسم من خلاله المنتخب الغاني الفوز في الدقيقة101 وقبل نهاية الشوط الثالث ب4 دقائق فقط عبر اندري ايو. ويحاول المنتخب التونسي التعويض خلال اخر15 دقيقة ولكن اهدر يوسف المساكني وايمن عبدالنور الفرص وتعرض ايمن عبدالنور للطرد ويخرج المنتخب التونسي خالي الوفاض وينهي آمال العرب في الحفاظ علي اللقب القاري بعد أن سبقتها ليبيا والمغرب والسودان. ونجح منتخب مالي في الاطاحة بثاني مضيف لأمم افريقيا وصعد الي الدور نصف النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية عقب تغلبه أمس علي مضيفه الجابون4/5 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمع المنتخبين في الجابون ضمن مباريات دور الثمانية من عمر البطولة. وبهذا الفوز يتأهل منتخب مالي لملاقاة كوت ديفوار قاهر غينيا الاستوائية في دور الاربعة. وجاءت المباراة قوية بين المنتخبين خاصة في الشوط الثاني الذي شهد هجوما ضاغطا للجابون في اول15 دقيقة اهدر خلالها بيير اوباميانج هدفين قبل ان يسجل ايريك موليني الهدف الأول في الدقيقة54, وبعد الهدف دفع الآن جيريس المدير الفني لمالي ومدرب الجابون السابق مهاجمه تراوري الي جانب سيدو كيتا ودياكاتيه, ليهاجم المنتخب المالي بشرسة بحثا عن التعادل وينجح في ادراكه عن طريق دياكاتيه في الدقيقة85 وقبل نهاية الوقت الاصلي ب5 دقائق فقط ولجأ جيريس بعد الهدف الي دفاع المنطقة والهجمات المرتدة للذهاب الي ركلات الترجيح ولك يحالف التوفيق اوباميانج في احراز هدف من انفراد تام بالمرمي. ومع اللجوء الي ركلات الترجيح يحسم منتخب مالي بطاقة التأهل الي الدور قبل النهائي لأول مرة منذ استضافته المنافسات في عام2002. ووقف المنتخبان دقيقة حدادا قبل بداية اللقاء وفقا للتقليد المتبع في البطولة حدادا علي ارواح قتلي مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي في بطولة الدوري الممتاز.