طالب د. حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة, بإقالة النائب العام وتعيين قاض آخر ممن يشهد لهم بالنزاهة والحيدة, كما طالب البرلمان بالإشراف علي وزارتي الداخلية والإعلام. وقال في اللقاء الأسبوعي له بمسجد أسد بن الفرات بالدقي إن جريمة بورسعيد مصيبة كبري وفاجعة مثل حريق القاهرة عام1952 الذي لم يحقق فيه حتي الآن ولم يتم التوصل لمنفذيه, وكذلك تحقيقات قتل المصريين علي الحدود وحرق مستندات أمن الدولة وغيرها من القضايا الكبري. وأضاف أنه بمجرد فتح باب الترشح للرئاسة ستهدأ الأمور بنسبة كبيرة, إلا أن الأمر سيتعقد أكثر إذا لم تتضح الرؤية ويطمئن الناس علي المستقبل, مشيرا إلي أن انتخاب الرئيس قبل الدستور أمر مهم جدا, وسلطات الرئيس محددة في الإعلان الدستوري ويمتلكها شخص غير منتخب ولا يخضع للشعب منذ عام, بالإضافة إلي أن ذلك هو لب الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. وطالب أبو إسماعيل مجلس الشعب بالتحقيق في جريمة بورسعيد ومحاسبة أي مسئول مهما كان من خلال إصدار تشريعات لمحاسبة المسئولين الكبار, وكشف عن اعتزامه إصدار وثيقة مكونة من بندين أو ثلاثة تتضمن سرعة تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي سلطة مدنية منتخبة لحشد الناس حولها للانتهاء من هذه الحالة التي نعيشها وضمان نقل السلطة والاستقرار النهائي. ومن جانبه, رحب د. محمد سليم العوا, المرشح المحتمل للرئاسة, بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في23 فبراير الحالي عقب انتهاء انتخابات الشوري مباشرة لإتاحة الفرصة أمام القوي السياسية للاستعداد بشكل كاف للانتخابات وبث الطمأنينة لدي الرأي العام. وأضاف أنه كان أول من طالب بتقليص الفترة الانتقالية ونقل السلطة لرئيس مدني منتخب للتخلص من حالة الفوضي والتخبط السائدة. في الوقت نفسه يبدأ الفريق حسام خير الله, المرشح المحتمل للرئاسة, جولة المحافظات بالمنصورة, حيث يعقد مؤتمرا جماهيريا بطلخا الخميس المقبل بعد زيارته عدد من المدن بالدقهلية, كما يقوم بجولة بمحافظة الإسماعيلية, ويعقد مؤتمرا جماهيريا بالقنطرة غرب الجمعة المقبل, ثم يتوجه السبت المقبل للإسكندرية, حيث يعقد مؤتمرا جماهيريا بالعامرية بعد زيارته برج العرب, كما تتضمن جولة المحافظات للفريق خير الله زيارة مدينة الفيوم الأحد المقبل.