اللي انكسر صعب يرجع من جديد.. والركود مكتوب علينا.. هكذا هو حال السوق المصرية الآن, فلا بيع.. ولا شراء.. ولا أمن. الأهرام المسائي رصد حالة السوق في ظل التداعيات الخطيرة لمجزرة بورسعيد التي حدثت يوم الأربعاء الأسود, وقد أغلقت محلات الذهب أبوابها بمعظم محافظات الجمهورية أمس, وذلك مع زيادة التوترات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وعمليات الكر والفر التي سيطرت علي الأجواء. والوضع نفسه, سيطر علي محلات الملابس, فبالرغم من الأوكازيون, فإن حركة البيع متوقفة نتيجة تخوف المواطنين من النزول والقيام بأنشطتهم التجارية, وهو ما أدي إلي غلق العديد من المحلات أبوابها. وباتت جميع الأسواق التجارية متشابهة, فالركود خيم علي سوق الحاسبات الآلية والتي كانت قد بدأت في التعافي بعد استقرار الأوضاع خلال الفترة الماضية, فإن أحداث بورسعيد جاءت لتقضي علي آمال سوق الحاسبات الآلية وجميع الأسواق التجارية الأخري. ولم تسلم المجمعات الاستهلاكية المحيطة بمنطقة التحرير من عملية الغلق, خاصة في ظل ازدياد الأوضاع سوءا حتي أصبحت عمليات الغلق لجميع الأسواق عرضا مستمرا وواقعا لا مفر منه.