تبدأ اليوم مواجهات الأسبوع ال17 من مسابقة الدوري الممتاز بإقامة خمس مباريات تحمل الكثير من الندية والإثارة حيث تبدأ نقطة االانطلاق بلقاء تليفونات بني سويف مع إنبي في ستاد الفيوم في الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم, وفي الخامسة إلا الربع يستضيف المصري فريق الأهلي في ستاد بورسعيد, وفي السابعة والربع تقام مباراتان حيث يلتقي في الأولي الزمالك مع الإسماعيلي في ستاد القاهرة وفي الثانية يلتقي الإنتاج الحربي مع طلائع الجيش. مباراتا المصري مع الأهلي والزمالك مع الإسماعيلي من المباريات الفاصلة في صراع بطولة الدوري الممتاز لقوة طرفي المنافسة وجماهيريتهما وصدق رغبتهما في تحقيق الفوز علي الأهلي بالنسبة للمصري البورسعيدي, وعلي الزمالك بالنسبة للإسماعيلي. مباراة المصري صاحب الأرض والجمهور مع الأهلي والتي تقام في الخامسة إلا الربع في ستاد بورسعيد, تحمل الكثير من الإثارة حتي قبل بدايتها, ولعل السبب في ذلك ليس موقف الفريقين في صراع قمة بطولة الدوري الممتاز ولكن لتاريخ العلاقة التدربية بين حسام حسن المدير الفني للمصري والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي علي خلفية اللقاءات التي جمعتهما معا عندما كان الأول حسام حسن مديرا فنيا للزمالك وأستطاع مانويل جوزيه خطف البطولة منه رغم تصدر الزمالك مع حسام حسن للمسابقة في نهاية الدور الأول من الموسم الماضي وبفارق6 نقاط. وبعيدا عن إثارة الخطوط بين حسام حسن ومانويل جوزيه فإن إثارة الملعب قائمة بسبب حماس جماهير ولاعبي الفريقين والتاريخ دائما ما يملك الكثير من اللقاءات التي يخلدها التاريخ والتي كثيرا ما حملت الإثارة والنتائج غير المتوقعة من الفريقين. الأهلي يدخل هذه المباراة وهو في المركز الثاني بعد أن انفرد بالقمة لمدة ثلاثة أيام فقط عقب فوزة الأخير علي المقاولون العرب, حيث عاد الحرس سريعا للقمة بعد الفوز الذي حققه أمس علي الاتحاد السكندري برصيد37 نقطة وبفارق نقطة عن الأهلي, ولهذا فإن الفوز في مباراة اليوم هدف لايقبل حتي التفكير فيه, فصراع القمة مشتعل بين الحرس والأهلي والتفريط في أي نقطة أمر غير مقبول من جانب الأهلي. مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي يعلم جيدا أن المباراة صعبة خاصة في ظل حماس جماهير بورسعيد مع حسام حسن, ورغبة الأخير في إثبات الذات سريعا من خلال فوز يرفع المصري لمنطقة اللعب مع الكبار بجدول منافسات الدوري الممتاز, ولهذا فيعول المدرب البرتغالي في لقاء اليوم علي عودة عماد متعب وبركات للتشكيلة الأساسية وكذا محمد نجيب لتعويض غياب وليد سليمان ودومينيك ووائل جمعة, ولكن السؤال الذي يفرض نفسه علي مانويل جوزيه يتلخص في الأسلوب الذي سيواجه به المصري علي ملعبه وبين جماهيره وهل سيجازف بالهجوم أم سيلعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع ولاعبين ارتكاز في وسط الملعب لغلق المساحات أمام لاعبي المصري. من منطلق أن نقطة التعادل أفضل من المجازفة بالهجوم بعدد كبير من اللاعبين خاصة وأن المصري يملك لاعبين يستطيعون تنفيذ الهجمة المرتدة بشكل سريع خاصة محمود عبد الحكيم وعبد الله سيسيه, والفرصة لتحقيق الفوز متاحة للأهلي في أي وقت من خلال المهارات الفردية للاعبيه خاصة بركات ومتعب وعبد الله السعيد. في المقابل يدخل المصري لقاء اليوم بحثا هو الأخر عن تحقيق الفوز للتقدم خطوة أخري في جدول مسابقة الدوري الممتاز خاصة أنه في المركز السابع برصيد23 نقطة, وأداء ونتائج الفريق مع حسام حسن تحسنت بشكل كبير من خلال الفوز علي إنبي والتعادل مع الإسماعيلي بالإسماعيلية, والفوز علي الأهلي بخلاف ما سيوفره من دفعة معنوية للفريق إلا أنه سيدخل بالفريق لمرتبة أفضل في حال فشل أي من الإسماعيلي والمقاصة في تحقيق الفوز في لقاءات الأسبوع ال17 الحالي من الدوري الممتاز. أما اللقاء الثاني والذي ستنتظره جماهير الكرة المصرية اليوم أيضا ويقام في السابعة والربع مساء بملعب ستاد القاهرة فيجمع بين الزمالك الجريح بالخسارة الأخيرة امام إنبي في الأسبوع ال16 من الدوري الممتاز مع الإسماعيلي الباحث عن دور في صراع بطولة الدوري الممتاز. الزمالك يدخل اللقاءبحثا عن الفوز ولاسبيل غير الفوز حتي يضمد جراح الخسارة الأخيرة أمام إنبي من جهة ومن جهة أخري يعطي الأمل لجماهير الزمالك قبل لاعبيه في أن فرصة المنافسة علي لقب بطولة الدوري الممتاز قائمة ولم تذهب أدراج الرياح حتي بعد توقف رصيد الأبيض عند النقطة32 وبفارق5 نقاط عن الحرس صاحب القمة و4 نقاط مع الأهلي حامل اللقب والمنافس الأقوي علي البطولة. ودون شك الفوز للزمالك سيكون بمثابة طوق النجاة لمنح فريق الكرة مزيدا من الاستقرار من بوابة استمرار أمل المنافسة قائم, وهذا ما سيسعي إليه حسن شحاتة من خلال تشكيله وأسلوب أدائه في مواجهة الدراويش. أما الإسماعيلي فيدخل المباراة وهو في المركز الخامس برصيد25 نقطة بعد أن خسر نقطتين بتعادله الأخير مع المصري بالإسماعيلية, ولعل هذا ما يدفع محمود جابر المدير الفني لفريق الدراويش بحثا عن الفوز لمزيد من الهدوء داخل قلعة الدراويش. وبعيدا عن قمتي بورسعيد والقاهرة فتقام اليوم مباراتان من العيار الخفيف نسبيا حيث يلتقي في الأولي في الثانية والنصف ظهرا وفي ستاد الفريق الضيف إنبي المنتشي بالفوز الأخير علي الزمالك والتقدم للمركز التاسع برصيد21 نقطة خارج ملعبه مع المضيف تليفونات بني سويف المنتشي هو الأخر بالفوز الأخير خارج ملعبه علي الداخلية والذي رفع رصيد الفريق الجديد علي الدوري الممتاز ل19 نقطة موجودابهم في المركز ال11 بجدول مسابقة الدوري الممتاز. أما المباراة الأخيرة في لقاءات اليوم الأول من الأسبوع ال17 فتجمع الإنتاج الحربي مع طلائع الجيش في لقاء يحمل الأهمية والإثارة لأطرافه فقط حيث يبحث الإنتاج الحربي عن الفوز الأول له مع محمد حلمي المدير الفني الجديد للفريق علي أمل الابتعاد عن هوة صراع المؤخرة حيث يقبع في المركز قبل الأخير برصيد9 نقاط, وفي المقابل فالفوز أيضا هدف طلائع الجيش المنتشي بالفوز الأخير له علي غزل المحلة والذي رفع رصيد نقاط الفريق للنقطة ال14 والتي وضعته في المركز ال13. يبقي أن لقاءات الأسبوع ال17 سوف تستكمل علي يومين حيث يلتقي غدا_ الخميس_ المقاولون العرب مع المقاصة وسموحة مع غزل المحلة والشرطة مع الإنتاج الحربي, وتقام السبت مباراتان حيث يلتقي في الأولي بتروجت مع الاتحاد السكندري وحرس الحدود مع الداخلية.