تختتم اليوم مباريات الأسبوع ال12 من مسابقة الدوري الممتاز من خلال خمس مباريات تحمل الكثير من الندية والإثارة للأهداف والطموحات التي يتحرك من خلالها كل فريق لتحقيق الهدف المنشود بجدول مسابقة الدوري الممتاز. حيث يلتقي في الثانية والنصف ظهرا في ستاد الغردقة فريقا الجونة والمصري, وفي الخامسة إلا الربع يستضيف الاتحاد السكندري فريق المقاولون العرب في ستاد الإسكندرية, وفي نفس التوقيت مصر المقاصة مع غزل المحلة في ستاد الفيوم, والإسماعيلي مع الإنتاج الحربي في ستاد الإسماعيلية, وأخيرا في السابعة والربع يلتقي الأهلي مع طلائع الجيش في ستاد القاهرة. آخر لقاءات اليوم والأسبوع سيجمع بين الأهلي وطلائع الجيش وهو اللقاء الأكثر جماهيرية وأهمية لشعبية الأول حامل اللقب والمنافس بقوة علي قمة البطولة من جهة, ومن جهة أخري لتاريخ الطلائع المزعج مع الأهلي خلال اللقاءات التي جمعت بينهما في بطولة الدوري الممتاز. الأهلي يدخل مباراة اليوم وهو منتش بثلاثة انتصارات متتالية تجاوز فيها عقبات صعبة في مواجهات كان فيها هو الفريق الأقل فنيا وبدنيا إلا أنه كان الأكثر خبرة والقدرة علي خطف نقاط المباراة سواء أمام المقاصة أو الإسماعيلي وأخيرا أمام المحلة في اللقاء الذي فاز فيه الأهلي2/ صفر بقرار من لجنة المسابقات, وهذا ما دفع بالأهلي للمركز الثالث برصيد23 نقطة من9 مباريات يحتل بها المركز الثالث بعد حرس الحدود واتحاد الشرطة وإن كانت للفريق مباراة مؤجلة مع فريق وادي دجلة. الأهلي يعاني في الأداء خلال مبارياته الأخير وبشكل عام هذا الموسم من حالة انعدام الوزن والثقة وثبات المستوي ولعل هذا ما دفع مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي للقيام ببعض محاولات التعديل في تشكيلة الفريق تارة وفق رؤيته الفنية وتارة أخري بسبب الظروف التي تفرض عليه الاستغناء عن بعض عناصره الأساسية للإيقاف أو للإصابة مثلما حدث مع وائل جمعة وعماد متعب وسيد معوض وشريف عبد الفضيل. في المقابل يمر فريق طلائع الجيش بحالة من انعدام الوزن بسبب النتائج المتواضعة والعروض المهتزة التي دفعت بالفريق للمركز13 برصيد9 نقاط جمعها من فوز وحيد في انطلاقة الدوري مع المقاولون العرب وبعدها تقلصت نتائجه عند حدود التعادل أو الهزيمة والتي كان آخرها الخسارة علي ملعبه أمام الدراويش2/1 في لقاء مثير. الأزمة بالنسبة لفريق الطلائع لا تقف عند حدود النتائج والعروض المهتزة ولكن تمتد أيضا للمشكلات التي فرضت نفسها في الفترة الأخيرة علي الجهاز الفني بقيادة فاروق جعفر وعلاقته باللاعبين والتي وصلت مع عناصر بعينها إلي طريق مسدود, والتي كان حل الخروج منها إقالة الجهاز المعاون بقيادة غانم سلطان واستبدال عصام مرعي به. اللقاءات الأربعة الأخري في الأسبوع ال12 من مسابقة الدوري الممتاز جميعها في غاية القوة والندية والبداية ستكون من ملعب ستاد الجونة واللقاء الحساس للغاية الذي بالفعل لايقبل القسمة علي اثنين يجمع بين الجونة صاحب المركز السابع برصيد16 نقطة, في مواجهة المصري البورسعيدي صاحب المركز الثامن برصيد13 نقطة. لقاءات الخامسة إلا الربع جميعها مثيرة ولكن الكل يتوقع أن المتعة والأهداف ستكون في ستاد الفيوم, حيث لقاء مصر المقاصة مع غزل المحلة, حيث يدخل أبناء طارق يحيي المدير الفني وهم في المركز السادس برصيد16 نقطة جمعها الفريق بعد نتائج جيدة وأداء متميز اختتمه باللقاء المثير الذي جمعه في الأسبوع ال11 مع وادي دجلة وانتهي بالتعادل3/3. أما فريق غزل المحلة الذي يملك في رصيد نقاطه7 نقاط يحتل بها المركز قبل الأخير فإنه سيكون لاعبين وجهازا فنيا في حالة استنفار لتعويض ما فات في لقاء الأهلي والحفاظ علي فرص خروجهم من نفق القاع المظلم نحو منطقة الجدول الدافئة بعيدا عن صراع البقاء بالدوري الممتاز. اللقاء الثاني في توقيت الخامسة إلا الربع يجمع بين الاتحاد السكندري بملعبه وبين جماهيره مع المقاولون العرب المنتشي بتحقيق الفوز الأول له في البطولة في الأسبوع ال11 علي حساب الجونة المتميز هذا الموسم وبنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد. الاتحاد السكندري يمر بمرحلة من لنعدام الوزن بعد أن حقق نقطة وحيدة في آخر مباراتين له. أما اللقاء الثالث في الخامسة إلا الربع فيجمع بين الإسماعيلي والإنتاج الحربي في ستاد الإسماعيلية وهو لقاء علي الورق سهل نسبيا للدراويش المنتشي بتحقيق6 نقاط من مباراتين متتاليتين علي حساب وادي دجلة والطلائع خارج ملعبه. في المقابل, يدخل فريق الإنتاج الحربي لقاء اليوم وهو في موقف لايحسد عليه بعد توقف رصيد نقاطه عند النقطة الثامنة محتلا بها المركز الخامس عشر.