سريعا وبعد24 ساعة فقط علي نهاية لقاءات الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم تنطلق اليوم مباريات الأسبوع العاشر, حيث الافتتاح بمباراتين علي ستادي الإسكندرية. حيث لقاء الاتحاد السكندري زعيم الثغر مع سموحة, وأكاديمية الشرطة, حيث يستضيف فريق التعادلات الداخلية مع الإنتاج الحربي. وسوف تستكمل مباريات الأسبوع العاشر غدا بلقاءات حرس الحدود مع المصري باستاد المكس, والجونة مع اتحاد الشرطة باستاد الغردقة, وإنبي مع طلائع الجيش باستاد بتروسبورت, وبتروجت مع المقاولون باستاد الجيش بالسويس, وأخيرا الزمالك مع تليفونات بني سويف باستاد المقاولون العرب, وتختتم هذه الجولة الثلاثاء باللقاء المؤجل بين الأهلي والإسماعيلي من الأسبوع السابع بإستاد الكلية الحربية.. وتأجلت من هذا الأسبوع العاشر مباراتا الإسماعيلي مع غزل المحلة والأهلي مع وادي دجلة وذلك لظروف إقامة مباراة الأهلي والإسماعيلي المؤجلة من الأسبوع السابع.. ببساطة نحن سنلهث خلف هذا الدوري و بمعني آخر مش هتقدر تغمض عينيك من كثرة تتابع و توالي المباريات فما أن ينتهي أسبوع حتي ينطلق آخر بسبب كثرة المباريات وعدد الأسابيع. بدون مقدمات يمكن تأكيد أن مباراتي اليوم صراع بين الرغبة في الدخول في المنطقة الدافئة بجدول المسابقة بالنسبة للاتحاد السكندري والإنتاج الحربي وبين الرغبة في ترك المؤخرة والتقدم خطوة في رحلة النجاة من شبح الهبوط بالنسبة لسموحة والداخلية. اللقاء الأول والذي سيبدأ في الخامسة والربع وعلي أرض ملعب ستاد الإسكندرية سيدخله الاتحاد المنتشي بالعروض القوية والنتائج المرضية تماما وفقا لما يملكه الماضي القريب لزعيم الثغر من ذكريات مؤلمة مع بطولة الدوري الممتاز, يواجه سموحة شوقي غريب وفرج عامر, الفريق الذي بدأت الأصابع تشير إليه من أنه من الفرق المؤكد هبوطها لدوري القسم الثاني في نهاية الموسم الحالي بعد النتائج المتواضعة للغاية التي يحققها الفريق قبل ومنذ حضور شوقي غريب لقيادته ويكفي أن ما جناه حتي الآن ليس أكثر من ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وبسجل خال من أي انتصار. ماكيدا المدير الفني الإسباني لفريق الاتحاد والذي استطاع أن يضع اسمه بما يقدمه زعيم الثغر من أداء متميز ومختلف تماما عما كنا نعرفه في الماضي القريب, بين أفضل المديرين الفنيين بالدوري الممتاز, أكد أنه سيلعب مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز لتعويض ما فات الفريق في لقاء الإنتاج الحربي بالأسبوع التاسع وهو اللقاء الذي انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين. ودون شك جماهير الإسكندرية تنتظر الفوز اليوم من لاعبي الاتحاد السكندري للتقدم خطوة في جدول المسابقة للدخول في منطقة اللعب مع الكبار حيث يملك من النقاط11 نقطة وجد بها في المركز العاشر, و الوصول للنقطة ال14 سوف يدفع بالاتحاد لكسر حاجز المركز العاشر والتقدم نحو منطقة اللعب مع الكبار, ولم لا والاتحاد حتي الآن لم يخسر سوي مباراتين فقط حتي الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري الممتاز. في المقابل يحاول شوقي غريب ولاعبوه كسر حاجز الإحباط الذي يسيطر علي الفريق الذي لم يحقق إلا ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات, وذلك من خلال تحقيق المفاجأة في لقاء اليوم وإلحاق الهزيمة الثالثة في سجل الاتحاد السكندري. البعض يري أن المؤتمر الصحفي الأخير لشوقي غريب والذي صدر عنه تأكيد أن جميع اللاعبين محرومون من التصريحات الإعلامية وأن التعامل الإعلامي متاح فقط لحمادة صدقي المتحدث باسم الفريق في محاولة للخروج باللاعبين من حالة عدم التركيز والإحباط علي أمل أن تكون هذه العزلة الإعلامية سببا في تحقيق ما هو مطلوب من فوز أول لسموحة وثلاث نقاط تخرج بالفريق من النفق المظلم. اللقاء اليوم يحمل جميع الاحتمالات فالأداء والنتائج التي يحققها فريق الاتحاد تعطيه الأفضلية في لقاء اليوم, ولكن في الوقت نفسه, فإن العروض التي يقدمها سموحة في اللقاءات الثلاثة الأخير وعدم التوفيق الذي يلازم مهاجميه يجعلنا نتوقع منه المفاجأة في حال ابتعاد النحس عن أقدام ورؤوس لاعبيه. الداخلية ليس بأسعد حالا من سموحة وذلك عندما يلتقي اليوم علي ملعبه بإستاد أكاديمية الشرطة مع الإنتاج الحربي في اللقاء الذي ينطلق في السابعة والربع من مساء اليوم, حيث يدخل صاحب الأرض هذه المباراة وفي جعبته4 نقاط فقط يحتل بها المركز ال17 وجميعها جاءت من تعادلات والتي كان آخرها أمام طلائع الجيش, وهو التعادل الذي دون شك منح علاء عبد العال المدير الفني للداخلية ولاعبيه الكثير من الثقة في قدرة كسر حاجز الهزائم والتعادلات من خلال فوز يتحقق اليوم علي حساب الإنتاج الحربي المترنح بالهزائم والتعادلات في الجولات الأخيرة. فالإنتاج يملك من النقاط7 فقط يحتل بها المركز ال14, ويمر بحالة من انعدام الوزن, حيث الخسارة أمام الجونة بالثلاثة في الأسبوع الثامن بالغردقة والتعادل في الأسبوع التاسع مع الاتحاد السكندري بملعبه بالسلام, ودون شك سيحاول كمال عتمان المدير الفني للفريق تأكيد ذاته, وأنه فريق سيكون بعيدا تمام البعد عن لعبة المنافسة علي البقاء بالدوري الممتاز, خاصة أن الفريق من الجهاز الفني للاعبين لإدارته يعلمون أن الخسارة اليوم أمام الدخلية قد تدفع بالفريق للوجود فعليا في منطقة صراع البقاء في مؤخرة جدول مسابقة الدوري الممتاز.