مع إطلالة الذكري الأولي لثورة الخامس والعشرين من يناير التي فجرها المصريون من عام مضي تاركا بصماته وتاريحه.. ومع حلول هذه الذكري في يوم مطير.. أن ميادين المحروسة وكان في صدارتها منذ بعث الثورة ميدان التحرير. إلاالذي تزين بثورة المصريين ليكتب صفحة جديدة من صفحات المجد بأحرف من نور. ومع توافد الشباب والقوي السياسية إلي ميدان التحرير بقاهرة المعز للاحتفال.. قامت القوي السياسية بمختلف محافظات المحروسة وبالتزامن مع احتفالات ميدان التحرير بالتوافد علي الميادين الرئيسية إحياء لهذه الذكري ولينهل الجميع من معينها الذي لاينضب..ولينال شرفا لايدعي. ففي محافظة السويس, توافد الآلاف علي ميدان الأربعين أمس وسط حضور كبير من الشباب فيما قامت أسر الشهداء بالاحتشاد داخل مسجد الشهداء بالمحافظة استعدادا للانطلاق بمسيرة من المسجد إلي الميدان حاملين النعوش للمطالبة بالقصاص لدم الشهداء. وقال علي جنيدي والد أحد شهداء الثورة- الأكثر شهرة بالسويس- إننا ننطلق من مسجد الشهداء إلي ميدان الأربعين لإقامة المحاكمة الشعبية لقتلة ثوار25 يناير, وهو ما تم الاتفاق عليه مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة.. فيما قامت الأحزاب السياسية وتكتل شباب السويس والحركات الثورية بالمحافظة بالوجود في الميدان والتي أكدت الإصرار علي سلمية الثورة. وفي محافظة دمياط, فإن الآلاف توافدوا من كل حدب وصوب من مختلف قري ومدن المحافظة علي ميدان الحرية بدمياط لإحياء ذكري الثورة, وذلك رغم سوء الأحوال الجوية التي تتعرض لها المحافظة. يأتي هذا فيما أعلنت حركة شباب6 أبريل أنها لن تغادر الميدان إلي أماكن أخري حتي لا تتهم بأي أعمال شغب أو تخريب, مؤكدة مشاركتها القوي السياسية في الاحتفال حيث تم إنشاء منصة واحدة لكل القوي السياسية احتفاء بذكري الثورة. وفي محافظة الشرقية, تدفقت جموع كبيرة من المواطنين علي مديرية أمن الشرقية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الشرطة, حاملين باقات الورد والحلوي, التي قاموا بتوزيعها علي الضباط وأفراد الشرطة. ومن جهته قام اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات الشرطة بأداء صلاة الغائب علي الشهداء ووضع أكاليل الزهور علي النصب التذكاري بالزقازيق, كما زار جرحي ومرضي الشرطة بالمستشفيات من الضباط والأفراد, وقدم لهم الهدايا الرمزية وذلك في إطار الاحتفال المحدود بعيد الشرطة. وعلي صعيد متصل, نظم عدد من الأحزاب والحركات السياسية بالمحافظة ثلاث مسيرات عبر الطرق الرئيسية بمدينة الزقازيق استقرت بميدان عرابي والذي يستمر التظاهر به..وطالب المتظاهرون المجلس العسكري بتسليم السلطة لمجلس الشعب وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فورا. وشكل المتظاهرون لجانا تنظيمية من الثوار منها لجنة لتنظيم المرور لمنع إعاقة الحركة المرورية وأخري لحماية المظاهرة ومنع حدوث أي احتكاكات مع مؤيدي المجلس العسكري, وتم تكليف فرق شبابية لتوضيح وجهة نظر الثوار من التظاهر للمواطنين وتوزيع مطبوعات عليهم, توضح ذلك. ونظم عدد كبير من شباب وأهالي الشرقية مسيرة جابت شوارع مدينة الزقازيق للاحتفال بذكري ثورة25 يناير وإعلان تأييدهم للمجلس العسكري, والالتزام بخريطة الطريق التي حددها الإعلان الدستوري والمراسيم بقوانين لنقل السلطة في المواعيد المحددة.