عواصم عالمية وكالات الانباء: قالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان وزارة الخارجية الايرانية استدعت امس سفير الدنمارك للاحتجاج علي قرار الاتحاد الاوروبي' غير المنطقي' بحظر النفط الايراني حيث تتولي الدنمارك حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد. واكد وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي امس أن بلاده ستحافظ علي دورها الملهم في العالم الإسلامي رغم ما تتعرض له من ضغوط غربية, واصفا إياها ب'غير الفعالة'. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية' فارس' عن مصلحي قوله- في تصريح له امس: إن أعداء إيران لا يفتأون من المحاولة والسعي إلي تحجيم دورنا الإقليمي عن طريق إشغالنا بقضايا داخلية.. بيد أن طهران سوف تستمر في لعب دورها الملهم لدول العالم الإسلامي'. وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة علي قطاع النفط الإيراني, أوضح مصلحي أن تلك العقوبات لا تمثل تهديدا لإيران بل تعتبره السلطات فرصة يجب عليها أن تستغلها. ومن ناحية أخري, المسئول الإيراني قدرة بلاده علي دحر كل المؤامرات التي تحاك ضدها من أجل زعزعة الاستقرار, وذلك في الوقت الذي تستعد فيه لخوض الإنتخابات البرلمانية. ومن جانبها أشاد وزيرالدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بدورالاتحاد الاوروبي في فرض العقوبات علي إيران, وحث علي ضرورة التركيز علي إجراءات تجميد أصول البنك المركزي الإيراني في أوروبا. ونقلت صحيفة' جيروزاليم بوست' الإسرائيلية- في تقرير نشرته علي موقعها الإلكتروني امس عن باراك قوله' نشهد تحسنا كبيرا في فرض العقوبات لكن هذه العقوبات ما زالت غير كافية, ونحن بحاجة إلي المزيد من تشديد العقوبات', مؤكدا أنه حال قيام الاتحاد الأوروبي بالتركيز علي فرض العقوبات علي البنك المركزي الإيراني بنفس درجة العقوبات المقرر فرضها علي النفط سيكون لهذا تأثير قوي علي إيران. وفي السياق نفسه قالت صحيفة' نيويورك تايمز' الأمريكية ان الجهود الإيرانية لحصد الدعم السياسي من دول أمريكا اللاتينية في ظل تصاعد التوتر دوليا بشأن برنامجها النووي قد تصطدم بعائق البرازيل التي تمثل القوة الاقتصادية الأكبر في منطقتها. وذكرت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته علي موقعها علي شبكة الإنترنت- أنه من اللافت للنظر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يتلق دعوة للتوقف في برازيليا خلال جولته الأخيرة في أمريكا الجنوبية التي شملت أربعا من دول القارة. والتي التقي خلالها بعدد من الشخصيات المعروفة بانتقادها للولايات المتحدة, الأمر الذي دفع أحد كبار مستشاريه لشن هجوم ضد البرازيل قائلا: إن رئيستها ديلما روسيف' محت سنوات من العلاقات الجيدة بين البلدين'. وأشارت الصحيفة إلي تصريحات علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني التي تداولتها الصحف البرازيلية, حيث عقد مقارنة بين روسيف وسلفها لولا دا سيلفا قائلا بأن روسيف تجهض كل ما حققه دا سيلفا من إنجازات.