أكد عدد من النواب الجدد خلال استخراج كارنيهات عضويتهم بمجلس الشعب أمس أهمية اعطاء أولوية من البرلمان الجديد لقضيتي الأمن وتدهور الاقتصاد المصري. مشيرين إلي تأييدهم لقرار انتخاب شيخ الأزهر من بين علماء الأزهر, ووصفوه بالقرار الصائب100%. وأعلنوا رفضهم لفكرة الخروج الآمن للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, مؤكدين أن هذا المجلس له دين في عنق المصريين جميعا, ولابد أن نقدر الجميل للمجلس العسكري لدوره في حماية الثورة. وأكد محمد المالكي, عضو مجلس الشعب عن قائمة حزب الوفد بالقاهرة أن الوفد لا يسعي للتحالف مع التيار الديني لأن الذي يحكمنا هو النظام الرئاسي وليس البرلماني, مشيرا إلي أن التوافق بين الوفد وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, جاء لأن الأخير له مواقفه الليبرالية لصالح مصر. وعن موافقة الوفد علي ترشيح الدكتور سعد الكتاتني, رئيسا لمجلس الشعب, أكد المالكي ضاحكا حتي إذا لم نوافق كده كده هينجح, لافتا إلي أن حزب الوفد لا يريد النزاع في جلسة الإجراءات الأولي. وأكد النائب علي ونيس, الفائز عن حزب النور السلفي بالدائرة الأولي القليوبية ضرورة توسيع مسجد مجلس الشعب, نظرا لأن معظم النواب المنضمين للمجلس الحالي يصلون بعكس نواب المجالس السابقين, مشيرا إلي ضرورة رفع الجلسة وقت الصلاة. وقال النائب عقب الانتهاء من إجراءات عضويته أمس بمجلس الشعب إن حزب الحرية والعدالة تراجع عن تنسيقه مع حزب النور في هذه الدائرة علي مقعد العمال, ورشح منافسا لنا, ولم نعترض, ووفقنا الله بالفوز بالمقعد. وأضاف أنه سينضم للجنة الشئون الدستورية والتشريعية, منوها أنه مهتم بإجراء تعديلات علي عدد من القوانين من أهمها قانون الأسرة وتعديل قانون الايجارات القديم. ووصف علي إبراهيم قطامش, الفائز بمقعد الفئات بالدائرة الثالثة بلقاس طلخا بمحافظة الدقهلية عن حزب النور السلفي في انتخابات جولة الاعادة للمرحلة الثالثة لمجلس الشعب قرار انتخاب شيخ الأزهر من بين علماء الأزهر بأنه قرار صائب مائة في المائة. ورفض النائب الجديد ما يتردد عن فكرة الخروج الآمن للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, وقال إن هذا المجلس له دين في عنق المصريين جميعا, ولابد لنا كمصريين أن نقدر هذا الجميل, حتي لو كانت هناك بعض الأخطاء. وأكد شفيق محمد, الفائز بمقعد الفلاح عن قائمة حزب مصر القومي بمحافظة المنوفية عدم مشاركة الحزب في مظاهرات يوم25 يناير الجاري, مشيرا إلي أن الحزب يريد استقرار البلاد وانتظام سير العمل لاسيما أن الشارع ضاق ذرعا من تدني الحالة الاقتصادية وهروب المستثمرين واعطاء أولوية لقضية الأمن.