رفض علي إبراهيم قطامش، الفائز بمقعد الفئات بالدائرة الثالثة بلقاس طلخا بمحافظة الدقهلية عن حزب النور السلفي في انتخابات جولة الإعادة للمرحلة الثالثة لمجلس الشعب، ما يتردد عن فكرة الخروج الآمن للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال "إن هذا المجلس له دين في عنق المصريين جميعا، ولابد لنا كمصريين أن نقدر هذا الجميل وحتى لو كانت هناك بعض الأخطاء، وأرى أن يكون هناك قدر من التسامح لأنه قدم لمصر ما حفظها الله به". فيما وصف قرار انتخاب شيخ الأزهر من بين علماء الأزهر بأنه "قرار صائب مائة في المائة"، وقال "إنه من الضروري أن نعطى للأزهر كامل استقلاله عن الحكومة، وأية مؤسسة أخرى وأن يتوقف دور مجلس الشعب عند هيبة الأزهر ومكانته"، وأضاف "أرى كأزهري أن مؤسسة الأزهر تحتاج إلى إعادة هيكلة ومنها أن يرد للأزهر أوقافه فلا يكون خاضعا لوزارة المالية ولا للحكومة، وأن يتم جمع الدعاة تحت مظلة الأزهر لتكون هي المتكفلة بشئونهم"، وتابع "أنه لا لزوم لوزارة الأوقاف أصلا فهي وزارة دخيلة لأن الأزهر كفيل بعلمائه وأبنائه".
وأكد أن تشويه التيار الإسلامي هو صناعة فكر مخالف للفكر الإسلامي كرسه النظام السابق، وسار عليه من ينتمون لهذا الفكر الذي لا يرى للفكر الإسلامي موضعا في الحكم أو شئون البلاد، فأديرت معركة غير شريفة لتشويه من يعتنقون الفكر الإسلامي تمهيدا للتشويه والإقصاء.
وأكد قطامش ضرورة الاحتفال بالعيد الأول للثورة التي هي الآن في طريقها إلى تحقيق أهدافها، وكانت البداية انتخابات مجلس الشعب، مشددا في نفس الوقت على عدم وجود أي سبب للتظاهر الآن.
وقال "إننا سنقف بكل قوة من خلال البرلمان حتى نعيد لكل مصري كرامته ونحقق الأمن والمحبة بين كل أفراد الشعب ونريد أن تحمينا المنظومة الأمنية لا أن تكون أداة قمع"، مؤكدا أن الخلاف في الفكر وارد لكن لا داعي أن نجعل الخلاف في الفكر منطلقا للعداء.