خلافا لما شهده اليوم الأول بجولة الإعادة في الانتخابات بمحافظة جنوبسيناء من هدوء وقيام بعض رؤساء اللجان بتوزيع الحلويات سمع المواطنون في ثاني أيام التصويت أصوات الطلقات النارية في الهواء بكثافة, وذلك بالقرب من لجنة السيدات بمدرسة طه حسين وقد أدي ذلك لحدوث حالة من الخوف والهلع بين المواطنين خاصة السيدات. وأكد بعض المراقبين أن هذه الطلقات الهدف منها هو إبعاد الناخبين وترويعهم حتي لا يتجهوا للتصويت في هذه الأماكن. وقامت القوات المسلحة والشرطة بتكثيف الوجود الأمني حول اللجان وتطويق المربعات السكنية من ناحية المناطق الجبلية, وقامت القوات المسلحة بالنداء عبر الميكروفونات علي الأهالي بضرورة النزول للإدلاء بأصواتهم دون خوف وأن القوات المسلحة هي المسئولة عن تأمين الناخبين واللجان وتتحمل أي مسئولية في حالة تعرض أحد لأي إصابة. من جانبه نفي اللواء محمد نجيب مدير أمن جنوبسيناء اطلاق النيران بجوار لجان السيدات, مشيرا إلي أن قوات التأمين من الجيش والشرطة كثيفة جدا, وأشار إلي أن اطلاق النار كان علي مسافات بعيدة من اللجان داخل الجبال وليس بالمدينة, ولم يتم منع أو التعرض لأي مرشح أثناء دخوله اللجان, كما تردد. وكان حزب الحرية والعدالة قد تقدم صباح أمس ببلاغ إلي المستشار حسين مسلم رئيس اللجنة العامة للانتخابات بجنوبسيناء تتهم مجهولين بإطلاق النار في الهواء لإرهاب الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم وتمت إحالة البلاغ للنيابة العامة للتحقيق, وقد تميز اليوم الثاني بضعف التصويت علي مستوي جميع المدن.