شهدت اللجان الانتخابية ببني سويف أمس إقبالا ملحوظا وصلت نسبته الي نحو20 % داخل المدن, بينما ارتفعت النسبة الي70 % بالريف وحرص كبار السن والمرضي والمعاقون علي الوجود في مقدمة الصفوف. بجانب اختفاء ظاهرة البلطجة وشراء الأصوات التي كانت تحدث دائما في قري المحافظة وخاصة أمام اللجان, واقتصار الأمر علي بعض الحوادث والمشاجرات والمخالفات المحدودة التي لم تخل بسير وانتظام العملية الانتخابية في مجملها. وشهدت اللجان حماية غير مسبوقة من الجيش والشرطة فيما استأجر المرشحون العديد من الأتوبيسات لتوصيل الناخبين لمقار اللجان الخاصة بهم وقام رجال القوات المسلحة بمساعدة المرضي وكبار السن لدرجة حملهم وتوصيلهم لباب اللجان الفرعية الخاصة بهم. كما شدد رؤساء اللجان من القضاة علي ضرورة أسبقية التصويت لكبار السن والمرضي وتغلب علي المشهد العام باللجان المختلفة بالمحافظة إقبال السيدات بنسبة أكثر من الرجال ولأول مرة يسمح لكل مندوبي ووكلاء المرشحين دون إبعاد كما كان يحدث أيام المنحل. وشهدت العديد من اللجان تأخر فتح باب التصويت واستقبال الناخبين وفق المواعيد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات بالثامنة صباحا, حيث وصل التأخير الي مدة تصل الي أكثر من ساعة بالرغم من وصول المستشارين والقضاة ومعهم الأظرف الانتخابية كاملة, حيث تم تسليمها عشية يوم التصويت من رئيس اللجنة العليا ببني سويف وجاء التأخير بسبب التنظيم الداخلي لكل لجنة من وضع الصناديق بأماكنها وتوزيع الموظفين ووضع حواجز التصويت الستائر الخاصة بالناخبين بأماكنها.