ارتفعت نسبة التصويت بكفر الشيخ في اليوم الثاني لانتخابات الإعادة بالمحافظة وشهدت اللجان الانتخابية بدوائر المحافظة الثلاث تدفقا في أعداد الناخبين قبل عصر أمس واستمر إلي آخر اليوم. وشهدت بعض اللجان أزمة بسبب السيدات المنتقبات لإصرار بعض القضاة علي كشف وجوههن خاصة بعدما حدث أمس الأول من تجاوزات وقيام بعض المنتقبات بالإدلاء بأصواتهن بدلا من أخريات. وفي لجنة قراجة الابتدائية التي تقع في نطاق الدائرة الأولي طلب المستشار المشرف علي اللجنة الانتخابية من إحدي السيدات التي حضرت للإدلاء بصوتها برفقة زوجها الكشف عن وجهها للتأكد من شخصيتها إلا أنها رفضت فطلب المستشار من زوجها إقناعها بذلك فرفض هو الآخر فحدثت مشادة كلامية بينهما مما أدي إلي قيام المستشار باستدعاء الضابط المكلف بحراسة اللجنة فلم يتقبل الناخب وزوجته الأمر ووقعت مناقشات حادة مع الضابط الذي اضطر إلي عمل محضر بالواقعة وإحالته للنيابة. أيضا وقعت مشادات كلامية ومشاجرات بين أنصار حزب النور الذي ينتمي له المرشح سامح خليل( فئات) وأنصار حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي له المرشح محمد عامر( فئات) وحدث ذلك أمام بعض لجان المدارس بكل من بلطيم والحامول بالدائرة الثانية ولكن تدخل البعض لحلها وحدثت تجاوزات عديدة من المرشحين وأنصارهم بسبب الدعاية الانتخابية بالقرب من اللجان الانتخابية وتحريض الناخبين علي اختيار مرشحين دون غيرهم رغم أنه غير مسموح قانونا بالدعاية الانتخابية أمام اللجان. وكانت بعض اللجان الانتخابية قد بدأت متأخرة في فتح أبوابها بسبب تأخر القضاة خاصة اللجان أرقام537 و538 و542 بقرية ميت الديبة( الدائرة الأولي), وكذلك اللجان أرقام354 و359 بالبكاتوش و465 بالمرازقة مركز قلين وهي لجان تابعة للدائرة نفسها. أما بالنسبة لدائرة فوة ودسوق ومطوبس فقد تكررت شائعة وفاة محمد عبدالعليم داود الصحفي بالوفد المرشح علي مقعد العمال بالدائرة ووصل الأمر هذه المرة إلي بلبلة أفكار بعض أقاربه ومؤيديه الذين لم يستطيعوا الاتصال به وبالتالي لم يؤيدوا أو ينفوا الخبر. فيما أكد داود في اتصال هاتفي ل الأهرام المسائي أن خصومه انتهزوا فرصة مرضه وأطلقوا عليه الشائعات.